أنتم هنا : الرئيسيةعناوينالأنشطة

ID rubrique spip: 
81
عربية
  • تصغير
  • تكبير

ورشة لتعزيز قدرات المدافعين عن حقوق الإنسان بالقارة الإفريقية حول المنظومة الإفريقية لحقوق الإنسان

ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بشراكة مع شبكة اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان (CIDH) -النقطة المركزية (point focal) بشمال إفريقيا للمركز الإفريقي للديمقراطية ودراسة حقوق الإنسان (ACDHRS)-، ورشة لتعزيز قدرات المدافعين عن حقوق الإنسان بالقارة حول "ألمنظومة الإفريقية لحقوق الإنسان وتقنيات الترافع"، وذلك من 3 إلى 5 يوليوز 2019 بمعهد الرباط ادريس بنزكري لحقوق الإنسان. 

وتهدف هذه الورشة، التي تأتي في إطار تفعيل برنامج "تعزيز دور المجتمع المدني في الانتقال من المعايير الإفريقية لحقوق الإنسان إلى الممارسة" (DEVCO)، إلى تعزيز معارف المشاركين في ما يرتبط بمنظومة حقوق الإنسان الإفريقية خاصة ما يتعلق بالآليات الإفريقية لحقوق الإنسان وكذا إلى تعزيز التفاعل مع هذه الأخيرة، فضلا عن تمكينهم من الوسائل الضرورية لتعزيز أنشطة الترافع وحماية حقوق الإنسان بالقارة.

ستتميز هذه الورشة بمشاركة عدد من مفوضي اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ومدافعين عن حقوق الإنسان من كل من غامبيا، تونس، بنين، الجزائر، موريتانيا، النيجر، مصر، كوت ديفوار، السنغال، جمهورية الكونغو الديمقراطية والمغرب.

هذا ويتضمن برنامج هذه الورشة مجموعة من المحاور أبرزها اختصاص المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب وتكاملها مع اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، اختصاصات لجنة الخبراء الأفريقية المعنية بحقوق الطفل ورفاهه والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الأفريقي (ECOSOCC)، منهجية تقديم التقارير الموازية للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ودور المجتمع المدني في تنزيل الآليات الإفريقية لحقوق الإنسان.

ستعقد الجلسة الافتتاحية لهذه الورشة على الساعة الواحدة (13.00) زوالا بحضور السيدة أمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مفوضي اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب السيدين حاتم الصايم وريمي نغوي لومبو، السيدة هانا فورستر، المديرة التنفيذية للمركز الإفريقي للديمقراطية وحقوق الإنسان ((ACDHRS، السيد ماباسا فال، عضو اللجنة التوجيهية  للمركز الإفريقي للديمقراطية وحقوق الإنسان، والسيد مولاي لحسن ناجي، المدير التنفيذي لشبكة اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان

أعلى الصفحة
  • تصغير
  • تكبير

اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالحسيمة-الناظور تشارك في فعاليات المعرض الجهوي التاسع للكتاب

بدعوة من المندوبية الوزارية للثقافة والاتصال-قطاع الثقافة  بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ستشارك اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالحسيمة-الناظور في الدورة التاسعة للمعرض الجهوي للكتاب في الفترة الممتدة من 28 يونيو إلى 4 يوليوز 2019 بساحة محمد السادس بالحسيمة.

وتهدف هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار '' القراءة منارة التنمية''، إلى تنمية القطاع الثقافي من خلال التشجيع على القراءة عند عامة المواطنين من مختلف الفئات العمرية، وذلك لما للقراءة من علاقة مباشرة بالنهوض بالوعي المجتمعي والتمكين من مواكبة القضايا الراهنة  والمشاركة في تسيير الشأن العام والانخراط في تعزيز البناء الديمقراطي.

كما تشكل هذه التظاهرة مناسبة للتعريف بأدوار المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه الحهوية وكذلك المساهمة في نشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال عرض إصداراته التي تشمل تقارير ودراسات موضوعاتية تخص عدة فئات مثل الأطفال، الأجانب واللاجؤون، الأشخاص في وضعية إعاقة، النساء ضحايا العنف، السجناء والسجينات، العاملات والعمال المنزليين، الخ.

وسيعرض كذلك رواق اللجنة الجهوية  لحقوق الإنسان بالحسيمة كتب تتطرق لموضوع التراث والتاريخ والذاكرة إلى جانب كتب حول مسارات حقوقية لشخصيات مغربية بارزة ودلائل التربية على حقوق الإنسان والمواطنة.

وبالموازاة مع المعرض، ستعرف هذه التظاهرة تنظيم عدة أنشطة ثقافية وفكرية وفنية (ندوات، قراءات شعرية، عروض موسيقية ومسرحية، معرض الصور الفوتوغرافية، حفل توقيع كتاب/ رواية....) بمشاركة ثلة من الباحثين والمهتمين بالحقل الأدبي والثقافي.

أعلى الصفحة
  • تصغير
  • تكبير

تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من أجل ضمان حماية أنجع من التعذيب والمعاملات السيئة

بلاغ مشترك للجمعية الفرانكفونية للجان الوطنية لحقوق الإنسان وجمعية الوقاية من التعذيب والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب

26 يونيو 2019 (الرباط/جنيف/باريس)بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب (26 يونيو 2019)، أكدت مجموعة من المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان والخبراء الدوليين بالرباط على أهمية البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة  في حماية كرامة الأشخاص المحرومين من حريتهم.

نظمت الجمعية الفرانكفونية للجان الوطنية لحقوق الإنسان، جمعية الوقاية من التعذيب والمجلس الوطني لحقوق الإنسان (CNDH)، بدعم من المنظمة الدولية للفرانكفونية، من 24 إلى 26 يونيو 2019، ورشة تكوينية تهدف إلى تقوية قدرات المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان الفرانكوفونية، التي تم تعيينها لاحتضان الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب، في إطار البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب.

على امتداد ثلاثة أيام، ناقشت هذه المؤسسات جوانب متعددة متعلقة باختصاصها المرتبط بالوقاية من التعذيب وسوء المعاملة.  وبصفتها آليات وطنية للوقاية من التعذيب، فإنها تعمل كمحفز لخلق التغيير وضمان حماية حقوق الإنسان لكافة الأشخاص المحرومين من حريتهم، ذلك أن هذا النوع من الآليات تتمتع بسلطة التحقق من ظروف وطريقة معاملة الأشخاص المحرومين من حريتهم وتقديم توصيات للسلطات من أجل إحداث إصلاحات هيكلية، قانونية وعملية للتقليص من خطر التعذيب والمعاملة السيئة.

تعتبر إفريقيا ثاني أكبر مناطق العالم من حيث الدول الأطراف في البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة بعد أوروبا. ويدل هذا العدد الكبير على التزام إفريقيا بالمضي قدماً لضمان حماية واحترام كرامة الأشخاص المحرومين من حريتهم. وعلى الرغم من العدد الكبير من الدولة المصادقة على البروتوكول، يبقى إحداث أو تعيين آلية وطنية للوقاية من التعذيب تحديا بالقارة. ذلك أنه من بين الدول الأطراف الـ23، قامت 13 دولة فقط بإحداث أو تعيين آلياتها الوطنية للوقاية من التعذيب، بما في ذلك 10 دول من دول إفريقيا الفرانكفونية.

تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه الدول الإفريقية اختارت تعيين مؤسساتها الوطنية لحقوق الإنسان لتلعب أيضا دور الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب. ومن بين هذه الدول، بالإضافة إلى المغرب، نجد بوركينا فاسو وجزر موريشيوس ومدغشقر ومالي ورواندا وتوغو، وهي الدول المعنية بالورشة التي احتضنها معهد الرباط هذا الأسبوع. وقد أكد خبراء جمعية الوقاية من التعذيب المتخصصون في هذا المجال على الجوانب الأساسية المتعلقة باختصاص الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب، مع مراعاة الاعتبارات والمعايير المحددة لاحتضان المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لهذه الآلية.

وقد مكن هذا التكوين المؤسسات الوطنية الفرانكفونية من تعزيز قدراتها في مجال القيام بزيارات وقائية لأماكن الحرمان من الحرية، كما شكل فرصة لتبادل التجارب وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان الفرانكفونية.

ومن جهة أخرى، ذكر المشاركون في هذا اليوم المخصص لدعم ضحايا التعذيب، أن التعذيب يترك آثارًا جسدية ونفسية ليس فقط على الضحايا، بل كذلك على أسرهم والمجتمع ككل.  ويمكن تجنب ذلك من خلال اعتماد تدابير ملموسة وآليات مراقبة فعالة، خصوصا الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب. حيث تلعب الوقاية دورا مهما في تقوية المجتمعات المبنية على دولة الحق والقانون حيث يثق المواطنون في نظام العدالة والأمن. فالوقاية من التعذيب تعني بناء مجتمعات تحترم فيها الكرامة الإنسانية لكل شخص، حتى لو حرم من حريته.

الجمعية الفرانكفونية للجان الوطنية لحقوق الإنسان www.afcndh.org
جمعية الوقاية من التعذيب www.apt.ch
المجلس الوطني لحقوق الإنسان www.cndh.ma

أعلى الصفحة
  • تصغير
  • تكبير

ورشة تكوينية حول تفعيل اختصاص الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب من طرف المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، تنظم الجمعية الفرانكفونية للجان الوطنية لحقوق الإنسان، المنظمة الدولية للفرانكفونية، جمعية الوقاية من التعذيب والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، من 24 إلى 26 يونيو 2019 بمعهد الرباط ادريس بنزكري لحقوق الإنسان، ورشة تكوينية لفائدة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان حول اختصاص الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب.

ويتمثل الهدف من هذا اللقاء في تعزيز قدرات ومعارف المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في ما يرتبط باختصاص ونظام الوقاية المنصوص عليه في إطار الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، كما يحدده البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة  (OPCAT).

ستتميز هذه الورشة بمشاركة رؤساء، مندوبي وممثلي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الإفريقية (رواندا، مالي، بوركينا فاسو، مدغشقر، جزر موريس، موريتانيا والمغرب). كما ستشكل فرصة لمناقشة الجوانب الأساسية المتعلقة بالبروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب، تحديات وفرص احتضان المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لاختصاص الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، أوجه التعاون والتفاعل بين الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب وباقي المديريات بالمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، علاقة الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب مع باقي الفاعلين الوطنيين والدوليين، بالإضافة إلى الزيارات الوقائية.      

جدير بالتذكير أن الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب تتولى معاينة ظروف ومعاملة الأشخاص المحرومين من الحرية وتقديم توصيات للسلطات تهم إجراء تغييرات هيكلية وقانونية وعملية من أجل الحد من خطر التعذيب وسوء المعاملة. وتعتبر المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والآليات الوطنية للوقاية من التعذيب على حد سواء هيئات تحدثها الدول ولهما هدف رئيسي مشترك يتمثل في حماية حقوق الإنسان.

وقد نص القانون رقم 76.15 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان على إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب طبقا لمقتضيات البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

يذكر أن المغرب بدأ عملية التصديق على البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب في فاتح نونبر 2012 وأودع وثائق التصديق بتاريخ 24 نونبر 2014، ليصبح المغرب الدولة الطرف السادسة والسبعون المصادقة على هذا البروتوكول.

أعلى الصفحة
  • تصغير
  • تكبير

"قوة الثقافة في مواجهة ثقافة العنف" شعار منتدى الصويرة لحقوق الإنسان

يشارك المجلس الوطني لحقوق الإنسان للمرة الثامنة على التوالي في فعاليات منتدى الصويرة لحقوق الإنسان المنظم في الفترات الصباحية من 21 إلى 22 يونيو 2019 من طرف مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وجامعة محمد الخامس بالرباط.

وتحمل هذه الدورة من المنتدى، الذي ينظم على هامش مهرجان كناوة، شعار "قوة الثقافة في مواجهة ثقافة العنف". وستشكل فرصة للمتدخلين على الصعيدين الوطني والدولي للمناقشة والتبادل والتفكير معًا في دور ومسؤولية الفاعل الثقافي في مكافحة العنف وخطاب الكراهية.

فنانون وأكاديميون وفاعلون سياسيون وجمعويون سيجتموع على مدى صبيحتين إذن للنقاش وتبادل الآراء والأفكار والشهادات في إطار محورين أساسيين، وهما : "أشكال العنف، بين الأصول والتجسيدات الحالية" و"دور الثقافة والفاعل الثقافي".

وستتميز جلسة المنتدى الافتتاحية بمشاركة السيدة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، التي أكدت في افتتاحية منتدى الصويرة على موقع المجلس أن "واجب التسامح ليس مجرد خصلة اجتماعية أو فضيلة أخلاقية، بل هو في قلب المجتمعات الحرة؛ حيث يساهم حس التحضر والتعايش يوميًا في تغذية الديمقراطية وسيادة القانون".

بالإضافة إلى ذلك، سيشارك السيد عبد القادر أزريع، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في حلقة أولى للنقاش حول «عودة إلى نداء التسامح، المبادرة الدولية التي أطلقت بمناسبة زيارة البابا فرانسيس إلى المغرب».

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يشارك منذ 2012 في فعاليات منتدى الصويرة لحقوق الإنسان، الذي خصص دورتيه الأولى والثانية  للشباب والثقافة، على التوالي، ليتم التركيز بعد ذلك على إفريقيا موضوعا رئيسيا للمنتدى لثلاث دورات متتالية (التاريخ والنساء والمغتربين الأفارقة). الدورة السادسة للمنتدى خصصت للروابط بين المجال الرقمي والثقافة، أما دورة 2018 فقد خصصت للمساواة والمناصفة.

 

أعلى الصفحة
  • تصغير
  • تكبير

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يستقبل أعضاء من جمعية ضحايا تازمامارت

استقبلت السيدة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، صباح يوم الأربعاء 19 يونيو 2019، بمقر المجلس بالرباط، رئيس وأعضاء مكتب "جمعية ضحايا معتقل تازمامارت"، بحضور أعضاء من لجنة متابعة تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.

وقد أطلع المجلس مكتب الجمعية، خلال هذا اللقاء، على تتبعه لتنفيذ توصيات هيئة الإنصاف في عناصرها المتعددة. وفي هذا السياق أكد المجلس على أنه ملتزم بمتابعة تنفيذ توصيات الهيئة، كما أخد علما بمقترح جديد للجمعية من أجل دراسته.

وشكل اللقاء فرصة لتسليط الضوء أيضا على التقدم المحرز في ما يخص فضاءات الذاكرة الجماعية، ومن بينها معتقل تازمامارت.

يذكر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان أكد مؤخرا على استمرار عمل لجنة متابعة تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة وعلى التزامه بمواصلة العمل من أجل تفعيل ما تبقى من توصيات الهيئة.

أعلى الصفحة
  • تصغير
  • تكبير

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يشارك في فعاليات موسم طانطان تحت شعار "الحق في الثقافة"

يشارك المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تحت شعار "الحق في الثقافة"، في فعاليات النسخة الخامسة عشر  من "موسم طانطان، حاضن لثقافة الرحل العالمية"، المنعقد ما بين 14 و19 يونيو 2019 بمدينة طانطان.

وتدخل مشاركة المجلس في هذه الدورة، التي سيكون ضيف شرفها جمهورية موريتانيا، في إطار الجهود المبذولة للمساهمة في النهوض بالحقوق الثقافية وحفظ التراث بما فيه التراث الحساني الذي أقرته مقتضيات الدستور كرافد من روافد الهوية الثقافية الوطنية.

وفي هذا الإطار، سينظم المجلس، بشراكة مع جمعية لأجل طانطان ومؤسسة الموكار، ندوة حول "ذاكرة طانطان" يوم الأحد 16 يونيو 2019 بالخزانة الوسائطية للمدينة، فضلا عن تنظيم ندوة حول "ثقافة البيضان: المشترك الثقافي بين المغرب وموريتانيا"، بشراكة مع جمعية جذور للتراث والثقافة والعلوم ومؤسسة الموكار، وذلك يوم الثلاثاء 18 يونيو 2019.

هذا وسيتميز البرنامج الثقافي الذي سطره المجلس لهذه التظاهرة بإقامة رواق دائم يقدم للمشاركين والزوار مجموعة من المؤلفات حول الصحراء والثقافة الحسانية، إلى جانب إصدارات المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأنطولوجيا الموسيقى الحسانية. بالإضافة إلى تخصيص رواق للصور الفوتوغرافية بفضاء الطفل تعكس لحظات بديعة من الحياة اليومية للموسم وتنم على تلقائية وبساطة رجاله ونساءه وأطفاله.

واحتفاء بالإبداع الشعري الحساني، يضم برنامج المجلس تنظيم خيمة للشعر ستجمع ثلة من الشعراء الحسانيين المتميزين، وذلك يوم الأربعاء يونيو 2019.

يذكر أن اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي، المعتمدة في17 أكتوبر 2003 والمصادق عليها من طرف المغرب في 6 يوليوز 2006 وضعت قائمة تمثيلية للتراث الثقافي غير المادي حيث أدرج موسم طانطان ضمنها منذ 2008.

وتعرف الاتفاقية “التراث الثقافي غير المادي” كما يلي: "الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات - وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية - التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحيانا الأفراد، جزءا من تراثهم الثقافي. وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلا عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية ".

وتنص الاتفاقية على قيام الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لضمان صون التراث الثقافي غير المادي الموجود في أراضيها وتحديد وتعريف مختلف عناصر التراث الثقافي غير المادي الموجود في أراضيها، بمشاركة الجماعات والمجموعات والمنظمات غير الحكومية ذات الصلة.

أعلى الصفحة
  • تصغير
  • تكبير

حفل الإعلان عن تشكيلة اللجنة العلمية للمعهد الوطني للتكوين في حقوق الإنسان- ادريس بنزكري

في إطار إعادة هيكلة المعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان-ادريس بنزكري، ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان حفل الإعلان عن تركيبة لجنته العلمية، وذلك يوم الأربعاء 15 ماي 2019 بمدرج الشريف الإدريسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ابتداء من الساعة التاسعة مساء.

ويتمثل الهدف من إعادة هيكلة المعهد الوطني للتكوين في حقوق الإنسان، بالإضافة إلى جعله مركزا مرجعيا في مجال حقوق الإنسان وتعزيز القدرات، إلى أن يصبح فضاء للنقاش حول مجموعة من الإشكاليات المتعلقة بحقوق الإنسان، ومركزا للبحث ونشر الإصدارات، خاصة من خلال استعمال التكنولوجيات الحديثة للاتصال وتركيز المعارف ذات الصلة بحقوق الإنسان.  

وستسهر هذه اللجنة، التي تتألف من مجموعة من الأعضاء البارزين العاملين في مجال حقوق الإنسان وطنيا ودوليا، على التعريف بالتوجهات العلمية للمعهد في مجال تعزيز القدرات، فضلا عن المصادقة على برامج التكوين الخاصة بالمعهد.

وسيعرف حفل الإعلان عن تشكيلة اللجنة العلمية للمعهد مشاركة رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيدة أمنة بوعياش، وأعضاء اللجنة العلمية للمعهد ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات، فضلا عن برلمانيين وممثلي القطاعات الحكومية والمجتمع المدني.

أعلى الصفحة
  • تصغير
  • تكبير

أكادير: ندوة حول موضوع "المغرب وإدماج المهاجرين: الفرص والمعيقات"

تنظم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكادير، بشراكة مع مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار، وجمعية الباحثين في الهجرة والتنمية، ندوة عمومية حول موضوع "المغرب وإدماج المهاجرين: الفرص والمعيقات"، وذلك يوم الجمعة 03 ماي 2019، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بمقر اللجنة الجهوية لحقوق لإنسان بأكادير.

وتهدف هذه الندوة، التي تندرج في إطار تفعيل البرنامج السنوي للجنة في الشق المرتبط بحماية حقوق المهاجرين وكذا مواكبة الديناميات المنبثقة في هذا المجال، إلى فتح نقاش عمومي حول إشكالية إدماج المهاجرين في النسيج الاجتماعي والاقتصادي والثقافي المغربي، قصد الخروج بمجموعة من المقترحات الرامية إلى دعم عملية الإدماج في علاقة مع مخططات الشركاء في هذا المجال.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي سيسير أشغاله السيد مصطفى لعريصة، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش-أسفي، تقديم مجموعة من المداخلات التي تهم أساسا "سياسة الهجرة المغربية، نطاقها وعواقبها"، "قراءة وتعليق تحليلي لمشروع القانون رقم 66-17 المتعلق باللجوء وشروط منحه"، "المصحة القانونية حول الهجرة: الأهداف والإنجازات"، "الظروف المعيشية للمهاجرين جنوب الصحراء واحتياجاتهم في مجال الإدماج بجهة سوس-ماسة".

هذا وسيتم خلال اختتام أشغال هذه الندوة تقديم تقرير تركيبي من طرف السيد محمد شارف، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكادير.

أعلى الصفحة
  • تصغير
  • تكبير

ورشة تكوينية لفائدة مديري مراكز حماية الطفولة حول الآلية الوطنية للتظلم الخاصة بالأطفال ضحايا انتهاكات حقوقهم

في إطار برنامج التعاون والشراكة بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، يحتضن المعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان-إدريس بنزكري ورشة تكوينية لفائدة مديري مراكز حماية الطفولة، وذلك يوم الثلاثاء 30 أبريل 2019 بمقر المعهد.

وتهدف هذه الورشة التكوينية إلى تسليط الضوء على عمل واختصاصات الآلية الوطنية للتظلم الخاصة بالأطفال ضحايا انتهاكات حقوقهم وأشكال التفاعل بين هذه الآلية ومراكز حماية الطفولة التابعة لوزارة الشباب والرياضة.

يذكر أنه بموجب القانون 76.15 المتعلق بإعادة تنظيمه، توسعت اختصاصات المجلس في مجال حماية حقوق الإنسان، إذ باتت ولايته تمتاز باحتضان ثلاث آليات وطنية لحماية حقوق الإنسان من بينها الآلية الوطنية للتظلم الخاصة بالأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الطفل. ومن بين مهام هذه الآلية تلقي الشكايات المقدمة إما مباشرة من قبل الأطفال ضحايا الانتهاك أو نائبهم الشرعي، أو من قبل الغير، القيام بجميع التحريات المتعلقة بالشكايات المتوصل بها ودراستها ومعالجتها والبت فيها، بالإضافة إلى تنظيم جلسات استماع ودعوة الأطراف المعنية بموضوع الانتهاك أو الشكاية وكذا الشهود والخبراء، الخ.

ومن جهة أخرى، فقد سبق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن التزم أمام لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل بالمساهمة في تعزيز قدرات الفاعلين المؤسساتيين في كل ما يتعلق بحماية حقوق الطفل.

أعلى الصفحة

الصفحات

النشرة الإخبارية

التسجيل للتوصل
بالنشرة الإخبارية

النشرة الإخبارية

تمت عملية التسجيل بنجاح

Veuillez mettre la solution de cette opération mathématique simple.

الحقول المطلوبة *