الرشيدية : لقاء تشاوري جهوي مع أطفال جهة درعة تافيلالت
تنظم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالرشيدية ورزازات، بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمندوبية الجهوية للشباب والرياضة والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة درعة تافيلالت لقاء تشاوريا جهويا مع الأطفال وذلك يوم الخميس 18 ماي 2017 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرشيدية.
يندرج هذا اللقاء في إطار الشراكة التي تجمع بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف)، خاصة في الشق المرتبط بتنظيم لقاءات تشاورية مع الأطفال على المستوى الوطني والجهوي قصد تجميع آرائهم والاطلاع على انتظاراتهم حول مساهمة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في حماية حقوقهم والنهوض بها.
كما يتوخى هذا اللقاء التشاوري تعزيز مشاركة الأطفال في مسار اتخاذ القرارات التي تهم حقوقهم، وكذا منحهم فرصة إبداء آرائهم حول مدى ولوجهم لمختلف المؤسسات والهيئات التي تعنى بحماية حقوق الطفل بجهات المملكة.
وبموازاة ذلك، سينظم لقاء تواصلي تكويني لفائدة الأطر التربوية التي ستساهم في تنشيط ورشات لفائدة هؤلاء الأطفال يوم الأربعاء 17 ماي 2017 على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالرشيدية.
اختتام البرنامج التكويني حول حقوق الإنسان والحكامة التشاركية لفائدة جمعيات جهتي العيون-الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب
سيختتم السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أشغال البرنامج التكويني حول حقوق الإنسان والحكامة التشاركية، الذي استفادت منه جمعيات جهات العيون-الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب، وذلك يوم الجمعة 12 ماي 2017 بالمعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان بالرباط.
وقد تمثل الهدف من هذه الدورات التكوينية، التي أطلقها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في 13 مارس 2017 بشراكة مع المعهد الجمهوري الدولي )International Republican Institute)، ودعم من وزارة الخارجية الأمريكية، في تقوية قدرات فاعلين من المجتمع المدني بجهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب في مجالات حقوق الإنسان والحكامة التشاركية.
كما ركز هذا البرنامج التكويني، الذي تم تنفيذه على أربع دورات (13-17 مارس، 3-7 أبريل، 24-28 أبريل و8-12 ماي 2017)، على تعزيز قدرات المشاركين في المجالات المرتبطة بحقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي، والمساهمة في أجرأة الحكامة التشاركية، بناء على الأدوار الجديدة التي بات يضطلع بها المجتمع المدني بالمغرب.
وقد استفاد من هذه الدورات التكوينية مجموعة من الشباب المنتمين لهيئات المجتمع المدني بالجهتين ينشطون في مجالات متنوعة، خاصة حقوق المرأة وحقوق الطفل والشباب وحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.
تذكير
النشاط: اختتام سلسلة الدورات التكوينية حول حقوق الإنسان والحكامة التشاركية لفائدة جمعيات جهتي العيون-الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب
التاريخ والتوقيت: 12 ماي 2017 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال
المكان: المعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان (3-4 إقامة ديار المنصور، الطريق الساحلية، حي يعقوب المنصور، الرباط)
للاتصال : مدرية التواصل بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان (06.62.76.23.25)
"تخليـــــــق الحياة العامة: أدوار، رهــــــــانات وتحديات الفاعلين" موضوع لقاء تفاعلي بفاس
تنظم مندوبية مؤسسة وسيط المملكة بجهة فاس-مكناس واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة فاس-مكناس لقاء تفاعليا تحت عنوان "تخليـــــــق الحياة العامة: أدوار، رهــــــــانات وتحديات الفاعلين"، وذلك يوم الخميس 11 ماي 2017 ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس-مكناس، بمدينة فاس.
ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز دور جمعيات المجتمع المدني في إعمال وتفعيل آليات تخليق الحياة العامة، التي تضع المجتمع المدني في قلب الدينامية المجتمعية الجديدة التي يعرفها المغرب من جهة، وإلى خلق فضاء للتأطير والتكوين والمعرفة، بالإضافة إلى فتح حوار بناء بين هيئات حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، وبين مكونات المجتمع المدني، وكذا تبادل الأفكار والخبرات، من جهة ثانية.
وستتركز أشغال هذا اللقاء، الذي سيشهد مشاركة 50 جمعية ومجموعة من الباحثين المختصين، على محورين يتناول خلالهما المشاركون "مؤسسات الحكامة وتخليق الحياة العامة" و"جمعيات المجتمع المدني وتخليق الحياة العامة".
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التي تعتزم مندوبية مؤسسة الوسيط بجهة فاس-مكناس واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بفاس-مكناس إطلاقها على المستوى الجهوي لتأطير النقاش العمومي الدائر في مجال تخليق الحياة العامة على اعتبار أنه مدخل أساسي لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان الخدمات بشكل متكافئ وعادل لفائدة المواطنين.
تذكير
النشاط: "تخليـــــــق الحياة العامة: أدوار، رهــــــــانات وتحديات الفاعلين" موضوع لقاء تفاعلي بفاس
التاريخ والتوقيت: الخميس 11 ماي 2017 ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال
المكان: غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس-مكناس، بمدينة فاس
للاتصال: اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بفاس-مكناس (05.35.62.02.50)
تسليم عائدات حقوق المؤلف والناشر الخاصة بكتاب حول قصص لاجئين ومساراتهم بالمغرب لجمعية كرم
سنة بعد صدور مؤلَف حول قصص لاجئين ومساراتهم بالمغرب، تحت عنوان "Un si long chemin, Paroles de réfugiés au Maroc" (مسار جد طويل...قصص للاجئين بالمغرب)، يعقد شركاء هذا المشروع يوم الخميس 11 ماي 2017، ابتداء من الساعة السادسة مساء، بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، حفلا لتسليم العائدات المرتبطة بحقوق المؤلف والناشر لجمعية الكرم، بعد أن تقرر منذ إصدار الكتاب تخصيص هذه العائدات لجمعية تعمل من أجل اللاجئين.
جدير بالذكر أن جمعية كرم، التي تعمل منذ إحداثها سنة 1997 من أجل حماية الأطفال في وضعية هشة والنهوض بالحقوق التي تكفلها لهم الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي صادق عليها المغرب سنة 1993، قامت مؤخرا بفتح مركز استماع يتوفر على حضانة وقسم للتعليم غير النظامي لأطفال المهاجرين.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن الكتاب يسلط الضوء على قصص ثلاثين لاجئا ومساراتهم بالمغرب، قادمين من 16 بلد، بهدف تحسيس القارئ المغربي بوضعية اللاجئين ومكافحة الصور النمطية والوصم والأحكام المسبقة في حقهم.
يعيش بالمغرب اليوم حوالي 5000 لاجئ مسجل لدى المفوضية السامية للاجئين، قدموا إلى المملكة هربا من ويلات الصراعات والاضطهاد... ليبقى إذن "العيش المشترك" هو التحدي المطروح اليوم ببلد أصبح بلد مستقبلا للهجرة.
وسيتميز حفل تسليم العائدات بحضور السادة ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، جان بول كافالييري، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، وعبد القادر رتناني، مدير دار نشر "لا كروازي دي شومان" وجليل بناني، مؤلف الكتاب.
تجدر الإشارة في الأخير إلى أن المؤلَف في قيد الترجمة إلى اللغتين العربية والألمانية.
النيجر (نيامي): لقاء حول دور المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان في مسار إعداد الاتفاق العالمي للهجرة
ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان والشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لقاء خاصا حول دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مسلسل المفاوضات من أجل التوصل إلى الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية ، وذلك يوم الأحد 7 ماي 2017 بعاصمة النيجر نيامي.
ويهدف هذا اللقاء، الذي ستشارك في أشغاله مجموعة من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وفاعلين من المجتمع المدني، إلى تعميق التفكير، على المستوى الإفريقي، حول عملية المفاوضات بشأن إعداد الاتفاق العالمي، وكذا التعريف بمسار إعداده والتحديات والرهانات المرتبطة به، فضلا عن تحسيس المؤسسات الوطنية بأهمية التعاون من أجل إنجاح سياسة إفريقية مشتركة للهجرة واتخاذ موقف إفريقي مشترك في هذا المجال، يتضمن توصيات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الإفريقية المتعلقة باحترام حقوق المهاجرين واللاجئين.
وسيتم خلال هذا اللقاء، الذي سيتميز بمشاركة عشرات المؤسسات الوطنية الإفريقية من الدول الناطقة بالفرنسية والانجليزية، وممثلين عن الاتحاد الإفريقي ومجموعة من الخبراء في مجال الهجرة، تسليط الضوء على عدد من المحاور تهم "سياسة الاتحاد الإفريقي في مجال الهجرة"، "الممارسات الفضلى للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مجال الهجرة: تجربة المؤسسات الوطنية وسبل التفاعل في مسار إعداد الاتفاق العالمي حول الهجرة"، و"عمل والتزامات جمعيات المجتمع المدني في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين".
وسيترأس الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء السيد محمد شارف، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسيد جيلبير سيبيهوكو، المدير التنفيذي للشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها والسيد صلاح حماد، خبير حقوق الإنسان ومسؤول الإدارة السياسية بالمفوضية السياسية بالاتحاد الإفريقي.
لقد أضحت التحديات والرهانات المتعلقة بالهجرة واللجوء والنزوح القسري في العالم من القضايا التي تستوجب تحركا مستعجلا من طرف المجتمع الدولي. وأمام هذا الوضع الإنساني وما يرتبط به من أزمات، أطلقت القمة المنعقدة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك مسارا للمفاوضات تتطلع من خلاله إلى اعتماد اتفاق عالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة في أفق سنة 2018 (إعلان A/RES/71/1 19 شتنبر 2016)، كما شكلت فرصة من أجل الاعتراف، بشكل جماعي، بأهمية اعتماد مقاربة شمولية حول القضايا المتعلقة بالتحركات البشرية. وبعد انعقاد هذه القمة تقرر إطلاق مسار للتشاور من أجل اعتماد اتفاقين دوليين يتعلقان بالهجرة واللجوء. وقد قررت الدول الأعضاء أن يتم إعداد هذا الاتفاق وفق مسار تشاوري وتشاركي تساهم فيه كل من الدول والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمجتمع المدني والجماعات والمهاجرين أنفسهم.
وبالنظر إلى طبيعة اختصاصاتها والمهام المنوطة بها، يمكن للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان أن تلعب دورا مهما في عملية إعداد هذا الاتفاق العالمي، حيث تتولى اختصاص حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في شموليتها، بما في ذلك حقوق المهاجرين، اللاجئين والنازحين. فضلا عن دور الوساطة الذي تلعبه هذه المؤسسات على المستويين الوطني والدولي، ما يمكنها من الوَصْل بين مختلف الفاعلين الوطنيين من أجل تحسيسهم وإشراكهم في مسار إعداد هذا الاتفاق. ومن جهتها، تمنح المنظومة الأممية لهذا النوع من المؤسسات دورا مهما، خاصة بمقتضى قرار الجمعية العامة رقم 70/163، الذي تدعو من خلاله كافة آليات الأمم المتحدة إلى تعزيز مشاركة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في عملها.
وفي هذا الإطار، تم تعيين المجلس الوطني لحقوق الإنسان من طرف التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان كنقطة مركزية على مستوى إفريقيا من أجل تتبع مسار إعداد هذا الاتفاق العالمي وذلك في انسجام مع مقاربة التحالف الرامية إلى دعم مشاركة ومساهمة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان خلال كافة مراحل التشاور والمفاوضات.
يذكر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان كان قد أصدر في شتنبر 2013 خلاصات تقرير حول الهجرة دعا فيه الفاعلين المعنيين إلى العمل بشكل مشترك من أجل بلورة وتنفيذ سياسة عمومية فعلية في مجال الهجرة، ضامنة لحماية الحقوق ومرتكزة على التعاون الدولي وقائمة على إدماج المجتمع المدني. وقد تفاعلت الحكومة مع هذا التقرير وقامت بوضع سياسية جديدة في مجال الهجرة تعتمد، وفقا للتوجيهات الملكية، على مقاربة شمولية وإنسانية تلتزم بمقتضيات القانون الدولي وتتبنى التعاون المتعدد الأطراف. وقد شكلت أولى مراحل هذه السياسة الإعلان عن انطلاق عملية تسوية استثنائية لوضعية فئات من المهاجرين الموجودين في وضعية غير قانونية بناء على جملة من المعايير بالإضافة إلى تنصيب لجنة وطنية لتتبع ملفات التسوية ودراسة الطعون.
تذكير
النشاط: لقاء بالنيجر حول دور المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان في عملية إعداد الاتفاق العالمي للهجرة
التاريخ والتوقيت: 7 ماي 2017 انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا
للاتصال: غزلان قباج (0661987461)
ورقة تقديمية حول اللقاء (متوفرة باللغة الفرنسية)
طنجة - تطوان : ورشات فنية وثقافية لتيسير تأهيل وإعادة إدماج نزلاء المؤسسات السجنية
تم الإعلان بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بطنجة ، يوم الجمعة 21 أبريل 2017، عن اطلاق برنامج الورشات التأهيلية الفنية والثقافية بالمؤسسات السجنية بالجهة، المنفذ بمبادرة من المندوبية العاملة لإدارة السجون وإعادة الادماج بشراكة مع اللجنة الجهوية والفاعلين بالمجتمع المدني.
وكانت اللجنة الجهوية قد عملت على ربط التواصل مع فعاليات و مكونات المجتمع المدني المشتغل في مختلف المجالات الثقافية والفنية ( المسرح، الموسيقى، الفن التشكيلي، الكتابة الأدبية، التصوير الفوتغرافي )، التي عبرت عن استعدادها للاشتغال في هذا البرنامج حيث قدمت مشاريعها وبرامج عملها، وهي : جمعية باب البحار للمسرح بطنجة، جمعية الفنون التشكيلية، جمعية الراصد الوطني للنشر و القراءة ، جمعية الشفاء للتنمية و التكوين ، المعهد الموسيقي بطنجة ، جمعية مسرح الافق بتطوان ، جمعية الفضاء المغربي للثقافة و التكوين بالقصر الكبير، جمعية حركة الطفولة الشعبية بوزان ، مسرح أصدقاء الفنون بالعرائش إضافة الى فعاليات ثقافية أخرى.
ويأتي هذا البرنامج بمبادرة من المندوبية العاملة لإدارة السجون و اعادة الادماج، ومديريتها الجهوية وبتفاعل من طرف اللجنة الجهوية. كما تندرج هذه المبادرة والتي انخرطت فيها كل هذه الإطارات، في إطار السعي المشترك الى جعل الفضاءات السجنية ، فضاءات للتأهيل وإعادة الإدماج ، ومناسبة لنشر الوعي بالثقافة الفنية وتنمية الاحساس الجمالي، وتطوير القدرات في مجال التعبير الفني والإبداعي، والكشف عن الطاقات وصقل المواهب لدى النزلاء و النزيلات، إضافة الى دورها في تقوية الجوانب الشخصية و النفسية لديهم.
المجلس الوطني لحقوق الإنسان ينظم أنشطة تحسيسية بمناسبة اليوم الإفريقي للاعتقال الاحتياطي
بمناسبة اليوم الإفريقي للاعتقال الاحتياطي، ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان عبر لجانه الجهوية وبمعية عدد من الشركاء، جملة من الأنشطة والمبادرات لتسليط الضوء على التحديات والإشكالات التي يطرحها الاعتقال الاحتياطي داخل منظومة العدالة بالمغرب، وذلك يوم الثلاثاء 25 أبريل 2017.
وتتوخى هذه الأنشطة، التي ستتخذ شكل ندوات، موائد مستديرة، برامج إعلامية وزيارات لمعتقلين احتياطيين، المساهمة في النقاش العمومي حول الحد من الاعتقال الاحتياطي باعتباره من أهم أسباب ظاهرة الاكتظاظ بالسجون حيث تبلغ نسبة المعتقلين الاحتياطيين 40 في المائة من مجموع عدد السجناء بحسب آخر إحصائيات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مما يدعو إلى تدارك هذا الوضع ومظافرة الجهود بين جميع الفاعلين والمتدخلين من أجل الحد من هذه الظاهرة.
كما سيشكل الاحتفال باليوم الإفريقي للاعتقال الاحتياطي مناسبة لكل الفاعليين المعنيين لتدارس أهم الصعوبات والإكراهات التي تؤدي إلى الاستعمال المفرط لتدبير الاعتقال الاحتياطي رغم كون المشرع المغربي اعتبره تدبيرا استثنائيا، والوقوف عند ما له من انعكاسات سلبية على حقوق المتهمين الموجودين في حالة اعتقال احتياطي على الخصوص وعلى حقوق نزلاء ونزيلات المؤسسات السجنية بصفة عامة. وسيكون أيضا فرصة لطرح أفكار ومقترحات تدابير بديلة من شأنها أن تخفف من هذا الإجراء بما يمكن من إعمال مبدأ قرينة البراءة ويعزز ضمانات المحاكمة العادلة.
وقد أكدت منظمات متخصصة في مناهضة التعذيب، أن الملايين من الأشخاص عبر العالم يوجدون في حالة اعتقال احتياطي مما يتسبب في انتهاكات لحقوق الإنسان ويشكل ضغطا إضافيا على أنظمة العدالة الجنائية. وأضافت أن متوسط نسبة المعتقلين الاحتياطيين بالقارة الإفريقية يبلغ 34،7 في المائة من مجموع عدد السجناء، وأن التكلفة المباشرة وغير المباشرة للاعتقال الاحتياطي التي تتحملها الدولة والمجتمع والأفراد فضلا عن انتهاكات الحقوق الأساسية الناجمة عن الاكتظاظ بالمؤسسات السجنية تجعل من تقليص اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي أمرا مستعجلا.
يذكر أن إقرار اليوم الإفريقي لاعتقال الاحتياطي (25 أبريل من كل سنة) جاء ثمرة اقتراح صادر عن الدورة العاشرة للشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المنعقدة في ياووندي بالكامرون من 21 إلى 23 أكتوبر 2015 تحت شعار "منع التعذيب والوقاية منه: النجاحات، التحديات، الفرص ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان" (إعلان ياووندي).
كما أوصى إعلان ياووندي بالمساهمة في تقليص اللجوء المفرط للاعتقال الاحتياطي، لاسيما من خلال إجراء إصلاحات قانونية وأخرى تهم السياسات الجنائية وذلك عبر إقرار عقوبات بديلة عن الإيداع بالسجن، تشجيع التدخلات الشبه القضائية (الوساطة...)، ضمان وجود محامين للمداومة بمراكز الشرطة وتقييم إجراءات الاعتقال الاحتياطي.
وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان قد أكد في تقريره الصادر سنة 2012 تحت عنوان" أزمة السجون : مسؤولية مشتركة" أن "عدم ترشيد الاعتقال الاحتياطي (...) يعد السبب الجوهري لظاهرة الاكتظاظ"، كما أوصى بــ"تسريع البت في قضايا المعتقلين الاحتياطيين سواء أمام قضاء التحقيق أو قضاء الحكم بكل درجاته"، إلخ.
تحميل
- برنامج أنشطة اللجان الجهوية بمناسبة اليوم الإفريقي للاعتقال الاحتياطي
- وثيقة صادرة جمعية الوقاية من التعذيب (APT) حول الاعتقال الاحتياطي ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
الدورة الثانية للقاءات الفيلم الأثنولوجي : تحت شعار "النظر إلى الآخر"
ينظم مركز الدراسات الصحراوية التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط ومركز جاك بيرك للأبحاث في العلوم الإنسانية والاجتماعية الدورة الثانية للقاءات الفيلم الإثنولوجي، المنعقدة تحت شعار "النظر إلى الآخر" وذلك يومي 25 و26 أبريل 2017 بمقر المركز بكلية الآداب (ملحقة العرفان) بالرباط.
وتهدف اللقاءات إلى تعريف الطلبة والباحثين بأهمية الفيلم الإثنوغرافي في إغناء المادة المعرفية في مجال الأنثروبوجيا البصرية، وتقريبهم من التقنيات المنهجية والموضوعاتية التي ستستند عليها الأفلام الوثائقية المعروضة.
وتتميز التظاهرة، التي ستفتتح فعالياتها بمحاضرة تقديمية يلقيها المخرج الفرنسي هونري هيري، بعرض الأفلام التالية : "على ارتفاع 34 متر" للمخرجة كنزة أفصاحي، "طرق البركة"، لِمانويل بنيكو وخميس مصباح، "على طرق الفوسفاط"، لِمليكة المنوك ومحمد نضراني، "واش حنا مغاربة"، لِصوريا الكحلاوي.
يذكر أن مركز الدراسات الصحراوية، كان قد افتتح في فبراير 2013 بشراكة بين جامعة محمد الخامس الرباط والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية للمملكة والمكتب الشريف للفوسفاط.
ويهدف المركز بشكل خاص إلى القيام بأبحاث متعددة التخصصات تهم مجالات المعرفة التاريخية والاجتماعية والثقافية بمفهومها الواسع وتشجيع البحث في خدمة التنمية.
تذكير
النشاط : الدورة الثانية للقاءات الفيلم الإثنولوجي
التاريخ : يومي ومي 25 و26 أبريل 2017
المكان : مركز الدراسات الصحراوية، جامعة محمد الخامس، كلية الآداب والعلوم الإنسان (ملحقة العرفان)، الرباط
للاتصال : رحال بوبريك، مدير مركز الدراسات الصحراوية 0661050370
أصوات نسائية : لقاء حول الأدب الإفريقي النسائي
في إطار اللقاءات المنظمة بمناسبة التظاهرة الثقافية والفنية التي تحتضنها مدينة الرباط تحت شعار "إشعاع إفريقيا من العاصمة"، ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشراكة مع أكاديمية المملكة المغربية والمؤسسة الوطنية للمتاحف والجامعة الدولية للرباط والوكالة المغربية للتعاون الدولي، بقاعة الندوات بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، لقاء أدبيا مفتوحا مع عدد من الروائيات الإفريقيات يحمل عنوان "أصوات نسائية"، وذلك يوم الخميس 20 أبريل 2017، ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال (14:00).
وسيتميز اللقاء بمشاركة : سكولاستيك موكاسونغا (رواندا)، خادى هان (السنغال)، ليلى أبوزيد (المغرب)، سيفي أطا (نيجيريا)، نورا أمين (مصر)، لطيفة باقا (المغرب) رابعة عبد الكافي (تونس) وسهام بوهلال (المغرب). وسيقوم كل من الكاتبين المغربيين كبير مصطفى عمي وحسن نجمي بتنشيط هذا اللقاء.
في هذا الإطار، يشكل هذا اللقاء فرصة للجمهور المغربي والأجنبي لمحاورة أديبات من جنسيات وبلدان إفريقية مختلفة في إطار مناقشات من شأنها أن تسمح بإلقاء نظرة مختلفة على إبداعاتهن.
تظاهرة "إشعاع إفريقيا من العاصمة": ندوة دولية حول موضوع "إفريقيا تتحرك: الهجرات، الجاليات والحركية"
في إطار تظاهرة "إشعاع إفريقيا من العاصمة" التي تنسق فعالياتها المؤسسة الوطنية للمتاحف، ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان والجامعة الدولية للرباط وأكاديمية المملكة المغربية والوكالة المغربية للتعاون الدولي ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، يوم الخميس 13 أبريل 2017 بفضاء متحف محمد السادس بالرباط، ندوة دولية حول موضوع "إفريقيا تتحرك: الهجرات، الجاليات والحركية".
وترمي هذه الندوةّ، التي تجمع مختصين في علم الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والهجرة، من المغرب والسينغال والبوركينافاسو ورواندا وبريطانيا، إلى الوقوف عند التحولات الأساسية التي تشهدها الهجرة الإفريقية.
غالبا ما يتم التعاطي مع الهجرات الإفريقية فقط من الزاوية الأمنية وتقدم بوصفها تهديدا دائما لبلدان الشمال، غير أن هذه الهجرات في الواقع هي أولا وقبل كل شيء هجرات داخلية، إذ نحو سبعة مهاجرين أفارقة من أصل عشرة، يستقرون ببلد إفريقي. وإذ اكانت هذه الهجرات متجذرة في التاريخ، فإنها تشهد أيضا تحولات عميقة. ومن تجليات هذه التحولات أن أضحت مناطق بأكملها (منها المنطقة المغاربية)، خلال العقود الأخيرة، نقط التقاء يتجمع فيها العديد من أفواج المهاجرين من آفاق ووضعيات إنسانية متنوعة (الطلبة، طالبو اللجوء، المهاجرون لدواعي اقتصادية، إلخ). لقد أصبحت البلدان الإفريقية شيئا فشيئا بلدان استقبال وعبور واستقرار في الآن ذاته، تشهد تحولات، هي نتاج إسهامات مواطنين جدد وعلاقات متعددة ينسجها أفراد ينتمون لنفس الجالية.
وستفتتح أشغال الندوة، التي ستجري من التاسعة والنصف صباحا (09:30) إلى السادسة مساء (18:00) من لدن السيد عبد الكريم بنعتيق : الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسيد عبد الجليل الحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، والسيد نور الدين مؤدب، رئيس الجامعة الدولية للرباط والسيد محمد مثقال، السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي .
للاتصال :
يسرى بنعبو
0660757632
عبد الغاني بردي
0662762325