أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداتيوم تشاوري بالعيون: الدعوة إلى إدماج الإعاقة بشكل عرضاني في كافة السياسات العمومية

  • تصغير
  • تكبير

يوم تشاوري بالعيون: الدعوة إلى إدماج الإعاقة بشكل عرضاني في كافة السياسات العمومية

 

 

دعا المشاركون في يوم تشاوري حول التنمية وحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، منظم من قبل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بشراكة مع لجانه الجهوية بالعيون-السمارة والداخلة-أوسرد وكلميم-طانطان، يوم السبت 8 مارس 2014، بجماعة فم الواد (العيون)، إلى إدماج بعد الإعاقة في كافة مشاريع وقضايا التنمية والبرامج والمخططات العمومية، وضمان مشاركة الأشخاص في وضعية إعاقة وتمثيلهم عند وضع هذه المخططات والمشاريع والسياسيات والبرامج، الوطنية والجهوية منها على حد سواء والإسراع في إحداث أو تعيين آلية وطنية لحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها وتتبع تنفيذ مقتضيات "الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، التي صادق عليها المغرب في 2009.

وخرج المشاركون، الذين اشتغلوا في إطار ورشات عمل بمجموعة من التوصيات لعل أبرزها:

  • تبني المقاربة الحقوقية في التعامل مع الأشخاص في وضعية إعاقة وتحديد المفاهيم المرتبطة بالإعاقة على أساس هذه المقاربة؛ 
  • تعميم الولوجيات؛
  • ضمان تمثيلية الأشخاص في وضعية إعاقة في الهياكل الجهوية وتخصيص كوتا خاصة بهم للمشاركة السياسية في المجالس المنتخبة؛
  • أخذ الخصوصيات الجهوية بالاعتبار في التعاطي مع ملف الإعاقة وتقوية قدرات أطر القطاعات الاجتماعية في التعامل مع الأشخاص في وضعية إعاقة؛
  • تفعيل القوانين المرتبطة بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة في الصحة والتعليم (مع التشديد على ضمان تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة) والشغل وغيرها؛
  • خلق آليات المراقبة لضمان تفعيل حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وخلق هيئة وطنية مستقلة للتنسيق تهتم بشؤون الأشخاص في وضعية إعاقة؛
  • تثمين أدوار المجتمع المدني كقوة اقتراحية وتعزيز قدراته وتشجيع تشبيك الجمعيات المعنية بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة؛
  • تقوية مفهوم الشراكة مع بين المجتمع المدني والمجالس المنتخبة والمصالح الخارجية والمؤسسات وإشراكه في كافة البرامج والتشخيصات المحلية؛
  • إدماج ضحايا الألغام وذويهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعم أسر الأشخاص في وضعية إعاقة؛

 

وقد أكد السيد اليزمي، خلال كلمة ختامية، على استعداد المجلس ولجانه الجهوية العمل مع كافة الفاعلين والشركاء من أجل النهوض بحقوق الإنسان، بشكل عام، وحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بشكل خاص، بكافة أقاليم المملكة المغربية. وأشار في كلمته أن المجلس سيعمل على إحداث آلية جهوية للتتبع سيكون من أولوياتها تصنيفها توصيات هذا اليوم التشاوري ووضع الأوليات وطرح برنامج عملhttp://cdncache-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png على أساسها.

يذكر أنه تم خلال هذا اليوم الدراسي عرض نتائج وخلاصات دراسة تشخيصية أعدها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن واقع ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة لحقوقهم بالجهات الجنوبية الثلاث (كلميم، العيون، الداخلة)، سيتم نشرها في قريبا، بعد تطعيمها وتحيينها على ضوء خلاصات هذا اليوم التشاوري واقتراحات الشركاء والفاعلين.

أعلى الصفحة