اجتماع بين المجلس والجمعية المغربية الطبية للتضامن يتدراس سبل تنظيم حملات طبية لفائدة مناطق مشمولة بجبر الضرر الجماعي.
ترأس السيد أحمد حرزني، رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء 25 غشت 2010 بمقر المجلس لقاء مع الجمعية المغربية الطبية للتضامن خصص لبحث سبل التعاون بين الجانبين لاسيما فيما يتعلق بتقديم خدمات طبية لفائدة مناطق مشمولة بجبر الضرر الجماعي.
حضر هذا الاجتماع رئيس الجمعية، البروفسور مصطفى العزوزي إلى جانب أعضاء من مكتب الجمعية بالإضافة إلى أعضاء من المجلس: السيدة عائشة خمليش والسادة مصطفى الريسوني، مصطفى اليزناسني وعبد الفتاح البغدادي.
وقد شكل اللقاء مناسبة قدم خلالها السيد العزوزي عرضا تعريفيا بأهداف الجمعية والمتمحورة أساسا حول توفير المساعدة الطبية المجانية للفئات المعوزة بالوسط الحضري والقروي، مكافحة فقدان البصر بالمغرب، تقليص نسبة وفيات الأمهات والرضع، المشاركة في تنفيذ برامج التلقيح، والمساهمة في إنشاء وتجهيز الوحدات الطبية بتعاون مع وزارة الصحة، التوعية الصحية، دعم المستشفيات بالمغرب، نقل المرضى المعوزين للعلاج بالخارج والتكوين المستمر لفائدة الأطباء.
كما قدم أعضاء الجمعية شروحات ومعطيات حول الحملات الطبية التي تنظمها الجمعية عبر التراب الوطني، لاسيما في
المناطق المعزولة، سواء الحملات الطبية متعددة الاختصاصات أو الحملات الطبية الخاصة بجراحة العيون.
من جانبه أكد السيد حرزني الأهمية التي يوليها المجلس لتعزيز التعاون مع الجمعية المغربية الطبية للتضامن، مشيدا بعملها المواطن وانخراطها في جهود فك العزلة عن المناطق النائية، وتشجيع ولوج ساكنتها للخدمات الطبية ضمانا للحق في التطبيب والحياة الكريمة.
وأضاف أن جودة الخدمات الطبية هي غاية يجب السعي لتحقيقها بغض النظر عن وضعية ومكان وجود المستفيدين، معربا في هذا الصدد عن استعداد المجلس للتعاون مع الجمعية والمساهمة إلى جانبها في تنظيم حملات طبية تطوعية. وفي هذا السياق استقر رأي الطرفين على التعاون من أجل تنظيم حملات طبية بمناطق مشمولة بجبر الضرر الجماعي على أن يتم في مرحلة أولى التركيز على الحملات الخاصة بطب العيون ضمانا لنجاح هذه المبادرة واستثمارا للتراكم الذي حققته الجمعية في هذا المجال.