أنتم هنا : الرئيسيةانطلاق " قافلة المصالحة فاضمة أوحرفو": النهوض بأوضاع المرأة القروية، حفظ الذاكرة وتثبيت المصالحة مع الذات والماضي

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

انطلاق " قافلة المصالحة فاضمة أوحرفو": النهوض بأوضاع المرأة القروية، حفظ الذاكرة وتثبيت المصالحة مع الذات والماضي

في إطار متابعة تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة ومشروع "النهوض بحقوق النساء ودورهن في مسلسل الانتقال الديمقراطي بالمغرب" المنجز بمبادرة من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، استقبل المجلس بمقره يوم الاثنين 30 مارس 2009 "قافلة المصالحة فاضمة أوحرفو".

ويهدف هذا المشروع إلى دعم مسلسل الانتقال الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب عبر دمج مقاربة النوع وحقوق المرأة في مسلس متابعة تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.

ويشمل هذا المشروع ضمن مكوناته، تنفيذ مشروع "حفظ الذاكرة والمصالحة لفائدة نساء "سونتات" وفاء لذكرى فاضمة أوحرفو". ويهدف هذا المشروع المنجز بقصر سونتات (جماعة بوزمو منطقة إيملشيل) مسقط رأس فاضمة أوحرفو، إحدى ضحايا ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، إلى النهوض بأوضاع المرأة القروية من جهة، وحفظ الذاكرة وتثبيت المصالحة من جهة أخرى، وذلك من خلال:

- تكوين وإعلام النساء القرويات

-برنامج لمحو الأمية الوظيفية في صفوف النساء القرويات

- دعم تمدرس الفتيات

- ترسيخ قيم المصالحة

في إطار هذا المشروع، تم تنفيذ عدة أنشطة تتمثل في خلق دينامية محلية عبر تعبئة ثلاث جمعيات وتعاونية نسائية، فتح نقاش حول موضوع جبر الضرر الجماعي، بدء مسلسل لإدماج المرأة من خلال برنامج يهم محو الأمية، التحسيس والتكوين، خلق الوعي بقصة فاضمة أوحرفو لدى الساكنة بمن فيهم الأطفال، تعزيز قدرات الفاعلين المحليين وخلق دار للفتاة بإملشيل بشراكة مع لجنة دعم تمدرس الفتاة القروية تتكلف ب20 فتاة في مستوى الإعدادي.

هكذا، ومن أجل تتويج هذه المكتسبات وفتح آفاق جديدة أمام فتيات قرية سونتات وتمكينهن من الإحاطة بسياق إنجاز المشروع والفاعلين المنخرطين فيه، وكذا تحسيسهن بالقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان عموما وحقوق النساء بشكل خاص، تم تنظيم قافلة للمصالحة من مرحلتين. المرحلة الأولى: الراشيدية-الرباط والمرحلة الثانية: أكدز-زاكورة.

خلال المرحلة الأولى التي جرت من 29 مارس إلى فاتح أبريل، زارت القافلة التي تضم حوالي 20 فتاة مقر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ومركز التوثيق والإعلام والتكوين في حقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة ولجنة تمدرس الفتاة القروية.

وفي كلمة بالمناسبة، استحضر رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان السيد أحمد حرزني " المحن " التي عاشها سكان منطقة إملشيل وكفاحهم من أجل الكرامة والحرية، مشددا على ضرورة حفظ الذاكرة لضمان استمرارية التاريخ واستشراف مستقبل أفضل من الماضي .

وأضاف أن زيارة هذه القافلة تعتبر اعترافا بما عاشه سكان منطقة إملشيل من انتهاكات لحقوق الإنسان في الماضي، مشيرا إلى أنها تدخل أيضا في إطار فك العزلة عن هذه المنطقة والحفاظ على التواصل بين سكانها وبين المجلس.

وبالمناسبة أدت بعض المشاركات في القافلة، قصيدة تحث على القطيعة مع الماضي وانتهاكات حقوق الإنسان وتشيد بذكرى فاضمة أوحرفو، كما تستحضر روح الراحل إدريس بنزكري الذي كان يتولى رئاسة هيئة الإنصاف والمصالحة، لما أسداه من أعمال للنهوض بحقوق الإنسان.

أعلى الصفحة