استقبل السيد ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الخميس 12 يناير 2017 بمقر المجلس بالرباط، وفدا يضم نشطاء من المبادرين إلى إطلاق الرسالة المفتوحة "وقف الإشادة بالإرهاب" والموقعين عليها.

 وتدين الرسالة المفتوحة التي وقعها 5000 شخصا من المغاربة في الداخل والخارج ومن جنسيات مختلفة والخطابات والمنشورات، خاصة تلك المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي، التي تشيد بالأعمال الإرهابية وتحرض على الإرهاب.

كما يذكر أصحاب المبادرة في هذه الرسالة المفتوحة بأن الإشادة بالأعمال الإرهابية تشكل جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي، مطالبين بالتطبيق الصارم للقانون في هذه المضمار.

وفي كلمة له بالمناسبة، جدد السيد اليزمي التأكيد على قناعة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بأن التربية على حقوق الإنسان تظل الحصن الواقي من انتشار خطاب الكراهية والتعصب والتمييز.   

واستعرض في هذا الصدد مختلف المبادرات التي أنجزها المجلس في مجال النهوض بثقافة حقوق الإنسان، من أبرزها إصدار دلائل حول التربية على حقوق الإنسان لفائدة المكونين وأعضاء نوادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان وفئة الشباب. كما أضاف أن المجلس بصدد الانتهاء من إنجاز دراسة حول ثقافة حقوق الإنسان بالمغرب، وهي الدراسة التي ستشكل أساس اعتماد إستراتيجية جديدة في مجال النهوض بحقوق الإنسان وإشاعتها.

وقد ضم الوفد السيدات والسادة : نرجس الرغاي، صحفية، أحمد غياط، فاعل في المجال الجمعوي والثقافي، صلاح الوديع، رئيس حركة ضمير، عائشة الشنا، مؤسِّسة ورئيسة جمعية التضامن النسوي، لطيفة بوشوا، رئيسة  فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة وإدريس جيدان، كاتب وفيلسوف.