أنتم هنا : الرئيسيةعناوينالأنشطةبلاغات صحفيةالمجلس الوطني لحقوق الإنسان يعيد نشر ستة أفلام روائية في إطار جهود حفظ الذاكرة

النشرة الإخبارية

المستجدات

24-04-2024

اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء-سطات تعقد اجتماعها العادي الحادي (...)

اقرأ المزيد

19-04-2024

الدار البيضاء-سطات: ورشة تفاعلية لتحديد الحاجيات الكفيلة بدعم قدرات الجمعيات (...)

اقرأ المزيد

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعيد نشر ستة أفلام روائية في إطار جهود حفظ الذاكرة

في إطار برنامج مواكبة توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال الأرشيف والتاريخ والذاكرة، أعاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان نشر ستة أفلام روائية تم إنتاجها ما بين سنتي 2000 و2004 وذلك تكريما لمبديعها وتعزيزا لجهود حفظ الذاكرة التي شملتها توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.

ويتعلق الأمر بأفلام "علي، ربيعة والآخرون..."، لمخرجه أحمد بولان، و"طيف نزار"، لمخرجه كمال كمال، و"ذاكرة معتقلة"، لجلالي فرحاتي، و"منى صابر"، لعبد الحي العراقي، و"جوهرة، بنت الحبس"، للمخرج سعد الشرايبي، و"درب مولا الشريف"، للمخرج حسن بنجلون.

ويسعى المجلس الوطني لحقوق الإنسان من وراء إعادة نشر هذه الأفلام، التي يجمعها قاسم مشترك يتجلى في مواجهة المرحلة الأكثر راهنية والأكثر اضطرابا من تاريخ المغرب، إلى تكريم مخرجيها الذين ساهموا بإبداعاتهم هذه في المسار الذي أطلقه المغرب في العشرية الأخيرة لقراءة تاريخه بمقاربات منفتحة ومتعددة.

يذكر أن المغرب قطع أشواطا هامة في سبيل حفظ الذاكرة والتاريخ الراهن، خاصة مع نشر شهادات معتقلين سابقين وعمل هيئة الإنصاف والمصالحة وتوصياتها المتعلقة بمجال الأرشيف والتاريخ والذاكرة وإحداث المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب وتبني قانون حديث للأرشيف وانطلاق عمل مؤسسة أرشيف المغرب وانطلاق أولى عمليات جرد الأرشيف المغربي، العمومي والخاص، وإحداث سلك الماستر في تاريخ الزمن الراهن و بناء مركز الدراسات والأبحاث في تاريخ الزمن الراهن.

وتعزيزا لهذه الجهود، نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان ثلاث ندوات كبرى في الحسيمة (يوليوز 2011) والداخلة (دجنبر 2011) وورزازات (يناير 2012)، شارك فيها عدد كبير من الباحثين المغاربة والأجانب، بهدف خلق دينامية تستهدف إحداث ثلاث متاحف جهوية لحفظ التاريخ والذاكرة.

يذكر أنه تم، في إطار تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة من خلال برنامج جبر الضرر الجماعي، تمويل عدد من المشاريع الجمعوية المرتبطة بالذاكرة، دون الحديث عن برنامج مواكبة توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال الأرشيف والتاريخ والذاكرة الذي تم إطلاقه سنة 2010، بشراكة مع الاتحاد الأوربي. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز مسار إرساء الديمقراطية وإعمال حقوق الإنسان، بشكل عام، وتيسير تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة المتعلقة بحفظ الأرشيف والبحث التاريخي ونشر وتعميم المعارف حول التاريخ الراهن بالمغرب وحفظ الذاكرة، بشكل خاص.

أعلى الصفحة