• تصغير
  • تكبير

المذكرة المرفوعة إلى صاحب الجلالة

بسم الله الرحمان الرحيم

مولاي صاحب الجلالة،

يتشرف رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بعد تقديم آيات الإخلاص والوفاء، أن يرفع إلى علم جلالتكم أنه، بعد استئذان الجناب الشريف، عقد المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان اجتماعه الثامن والعشرين، في إطار دورة عادية، يوم الجمعة 14 شوال 1428هـ موافق 26 أكتوبر2007م.

أولا– تضمنت الكلمة الافتتاحية لرئيس المجلس:

تهنئة السادة الوزراء الدين حظوا بتعيينهم أو تجديد الثقة فيهم من طرف جلالتكم أعضاء في الحكومة الجديدة، والترحيب بهم كأعضاء بالمجلس والتأكيد على عزم المجلس المتواصل على التعاون مع الحكومة في كل الملفات والقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان؛

تذكير بالمجهودات التي يواصلها المجلس لتنفيذ جميع برامجه، سواء منها ما يتعلق بمجالات النهوض بثقافة حقوق الإنسان والحماية والتواصل والتعاون الدولي، أو باستكمال تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، أو بمراقبة الممارسة السليمة للحريات الفردية والجماعية من خلال تتبع وتنظيم ملاحظة الانتخابات التشريعية الأخيرة بالتعاون مع السلطات العمومية والهيئات المختصة المعنية؛

تذكير بآفاق عمل المجلس وبالمهام والبرامج ذات الأولوية في المرحلة المقبلة.

ثانيا- جدد المجلس اعتزازه بتكليفه من طرف جلالتكم بإعداد رأي استشاري بخصوص إحداث المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج وللثقة المولوية التي حظي بها.

ثالثا – استمع المجلس إلى كلمتي كل من السيدين وزير العدل والوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج اللذين عبرا عن اعتزازهما بالثقة المولوية الكريمة وبمشاركتهما في أعمال المجلس.

رابعا- استمع المجلس إلى عرض حول الأشغال المنجزة والمهام المباشرة لإعداد هذا الرأي الاستشاري، وناقش مشروع الرأي وصادق عليه ليعرضه بين أيديكم، ويبقى لجلالتكم الرأي الواسع والنظر السديد.

خامسا- يجدد المجلس، رئاسة وأمانة عامة وأعضاء وأطرا إدارية، اعتزازه بالرعاية السامية والدعم المتواصل لجلالتكم بما يعزز مسيرة المجلس في مواصلة بذل الجهد من أجل الاستجابة لما هو مكلف به من مهام جليلة والمساهمة في تحقيق المزيد من المكتسبات في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها.

حفظ الله مولاي صاحب الجلالة وأيده، وأقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وشد أزر جلالته بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وحفظه في باقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.

والسلام على المقام العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته.

وحرر بالرباط في يوم الجمعة 14 شوال 1428هـ موافق 26 أكتوبر 2007م.

رئيس المجلس

أحمد حرزني

أعلى الصفحة