أنتم هنا : الرئيسية"تجربة المغرب في مجال العدالة الانتقالية تجربة نموذجية" (مسؤولة حكومية أرجنتينية)

النشرة الإخبارية

المستجدات

24-04-2024

اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء-سطات تعقد اجتماعها العادي الحادي (...)

اقرأ المزيد

19-04-2024

الدار البيضاء-سطات: ورشة تفاعلية لتحديد الحاجيات الكفيلة بدعم قدرات الجمعيات (...)

اقرأ المزيد

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

"تجربة المغرب في مجال العدالة الانتقالية تجربة نموذجية" (مسؤولة حكومية أرجنتينية)

قالت السيدة نورما ناسيمبيني دو ديمون، نائبة كاتب الدولة في الخارجية الأرجنتينية، إن تجربة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في مجال تسوية انتهاكات ماضي حقوق الإنسان يمكن أن تشكل "نموذجا" لبلدان أخرى.

وأوضحت السيدة دو ديمون، خلال لقاء جمعها بوفد المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الذي أجرى زيارة عمل للأرجنتين من 29 إلى فاتح دجنبر وضم السيد حرزني مرفوقا بالسيد مصطفى يزناسني، عضو المجلس، والسيدة غزلان القباج، رئيسة قسم المؤسسات الوطنية، أن هيئة الإنصاف والمصالحة قامت بعمل "نموذجي".

وقد تميز برنامج الزيارة، التي تندرج في إطار التعريف بالتقدم الذي حققه المغرب في مجال حقوق الإنسان وتبادل الخبرات بين الدول التي عاشت تجربة العدالة الانتقالية، بعقد لقاءات مع ممثلي العديد من المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان والمتمثلة في: مركز الدراسات القانونية والاجتماعية، المعتقل السري السابق " المدرسة العليا لعلوم الميكانيك"، المركز الثقافي للذاكرة (هارالدو كونتي)، مؤسسة الأرشيف الوطني للذاكرة، الإدارة الوطنية للتطوير المعياري في مجال حقوق الإنسان التابعة لوزارة حقوق الإنسان، فضاء الذاكرة الذي يضم نصبا تذكارية لضحايا ماضي الانتهاكات، جمعية "أمهات ساحة مايو ،"جدات ساحة مايو".

خلال هذه اللقاءات أشاد السيد حرزني بأهمية تجربة الأرجنتين في مجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها وضرورة تعزيز العلاقات وبحث آفاق التعاون بين البلدين، اللذين يتقاسمان، من بين أمور أخرى، تجربة العدالة الانتقالية. كما أعطى نبذة عن المجلس والسياق التاريخي الذي أنشأ في خضمه والمهام المنوطة به والإنجازات التي حققتها والتي يتطلع إلى تحقيقها وكذا المراحل التي ميزت مسار المصالحة والعدالة الانتقالية بالمغرب. مع التذكير بأهمية الحوار العربي إبيرو-أمريكي الذي انعقد في أكتوبر الماضي بالدار البيضاء بمبادرة من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان, والذي شارك في أشغاله المدافع عن الشعب الأرجنتيني.

وقد أبرز مختلف الفاعلين الذين التقاهم الوفد المغربي الطابع المتميز للتجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية، معربين عن استعدادهم لتعزيز وتنويع مجالات التعاون مع المجلس.

أعلى الصفحة