أنتم هنا : الرئيسيةإعطاء الانطلاقة لدراسة تشخيصية للحاجيات الاجتماعية بالمناطق المشمولة ببرنامج جبر الضرر الجماعي بإقليم أزيلال

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

إعطاء الانطلاقة لدراسة تشخيصية للحاجيات الاجتماعية بالمناطق المشمولة ببرنامج جبر الضرر الجماعي بإقليم أزيلال

أشرفت المسؤولة عن المكتب الإداري الجهوي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ببني ملال السيدة زهرة الزراعي والمندوب الجهوي للتعاون الوطني ومنسق النسيج الجمعوي يوم 17 يوليوز 2010 بمدينة واويزغت، إقليم أزيلال، على إعطاء الانطلاقة لمشروع إنجاز دراسة تشخيصية للحاجيات الاجتماعية بالمناطق المشمولة ببرنامج جبر الضرر الجماعي بإقليم أزيلال.

وتندرج هذه الدراسة في إطار تنفيذ توصيات الشراكة المبرمة بين المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان و مؤسسة التعاون الوطني لدعم مناطق جبر الضرر الجماعي. حيث تم القيام بنفس المبادرة بمنطقة الخميسات كتجربة رائدة لتليها تجربة إقليم أزيلال تحت إشراف المكتب الإداري الجهوي للمجلس الإستشاري لحقوق الإنسان ببني ملال .

وتم بهذه المناسبة تنظيم دورات تكوينية لفائدة الوحدات الجماعية حول موضوعي"صياغة المشاريع والمرافعة" و"التشخيص التشاركي". وانخرط في عملية التشخيص هذه أكثر من خميسن من الباحثين والباحثات الميدانيين والمراقبين استفادوا من ورشة للتكوين في تقتيات البحث الميداني بعد اختيارهم من المناطق الأربع وفق مقاييس علمية وبشكل تشاركي مع الجمعيات المحلية بالجماعات الاربع، ، وهمت الدراسة جماعات تاكلفت، تيلوكيت، زاوية أحنصال وأنركي.

وتهذف الدراسة إلى تشخيص الحاجيات الاجتماعية للجماعات الأربع المشمولة ببرنامج جبر الضرر الجماعي في أفق تحويلها إلى مخططات عمل مع باقي الشركاء .

وتعتمد الدراسة على اعتماد منهجية شمولية تنبني على المقاربة الحقوقية والمقاربة التشاركية ومقاربة النوع، لإعداد تصور لتنمية المناطق المستهدفة بالتشخيص؛ كما تهذف الدراسة إلى خلق خبرة محلية لدى الفاعلين بالمنطقة عبر المواكبة التقنية للجان تتبع التنسيقيات المحلية في تحديد الاحتياجات الآنية، ومواكبة الجمعيات الحاملة للمشاريع في المجال الاجتماعي، وتقوية قدرات الفاعلين في مجال العمل الاجتماعي، وتقديم الاستشارة التقنية للجمعيات في مجال العمل والتدخل الاجتماعي؛ وتقديم العمل الوقائي لاستخلاص الاحتياطات.

يذكر أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ومؤسسة التعاون الوطني وقعا في أبريل 2009 اتفاقية تهدف إلى دعم البرامج الاجتماعية لفائدة الفئات التي تعيش في وضعية هشاشة بالمناطق المشمولة ببرنامج جبر الضررالجماعي.

يشار إلى أن برنامج جبر الضرر الجماعي، الذي انطلق سنة 2007، ينفذ في إطار متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف و المصالحة من خلال اعتماد منهجية تستهدف ضمان جبر الأضرار الجماعية للمناطق التي تضررت جراء حدوث انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بها في الماضي، تحقيقا للمصالحة ودعما لاستعادة الثقة في الدولة و مؤسساتها.

ويسعى برنامج جبر الضرر الجماعي إلى إنجاز مجموعة من المشاريع تهدف إلى المساهمة في تنمية المناطق المعنية والحفظ الإيجابي للذاكرة كما تهدف أيضا إلى ترسيخ روح جبر الضرر الجماعي وتحقيق الحكامة المحلية عبر دعم و تقوية قدرات الفاعلين المحليين. و يهم البرنامج مجموعة من المناطق تندرج ضمن أقاليم فجيج ، الراشدية ، ورززات ، زاكورة ،طانطان،أزيلال ،الخميسات ، الحي المحمدي عين السبع ،الحسيمة ،الناظور و خنيفرة.

أعلى الصفحة