أنتم هنا : الرئيسيةالتوصل بنتائج التحاليل الجينية الخاصة بالضحية امحمد المراكشي المعروف"بأبي فادي" وإشعار عائلته ووضع الشاهدة على قبره

النشرة الإخبارية

المستجدات

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد

11-03-2024

الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان: مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النقاش (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

التوصل بنتائج التحاليل الجينية الخاصة بالضحية امحمد المراكشي المعروف"بأبي فادي" وإشعار عائلته ووضع الشاهدة على قبره

على إثر توصله بالنتائج النهائية للتحاليل الجينية التي تم إجراؤها على عينات من العظام لبعض ضحايا ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، عمل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بداية شهر مارس الماضي على إشعار عائلة الضحية السابق امحمد المراكشي المعروف"بأبي فادي" بنتائج التحليل الجيني التي جاءت متطابقة مع التحاليل المجراة على أفراد من عائلة المرحوم.

وقد انتقل فردان من عائلة الفقيد مرفوقان بوفد من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان إلى مدينة قلعة مكونة، حيت تم وضع الشاهدة على قبر المرحوم، والترحم على قبره.

وتأتي هذه المبادرة في إطار مواصلة المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان، بعد توصله بالنتائج النهائية للتحاليل الجينية، جهود إشعار العائلات المعنية بالنتائج المتوصل إليها، ومساعدتها على إقامة الشعائر الدينية، وفق ما جاء في توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة ولجنة المتابعة، بهذا الشأن.

يذكر أن الأمر يتعلق بالسيد امحمد المراكشي المعروف"بأبي فادي" والمزداد بتاريخ 29 مايو 1950 بلبنان، مغربي من أم لبنانية، اعتقل سنة 1976 وتم ترحيله إلى عدة معتقلات بالرباط، أكدز، مركز قلعة مكونة ثم ورزازات حيث توفي ودفن هناك سنة 1992.

وقد مكنت التحريات التي قامت بها هيئة الإنصاف والمصالحة خلال ولايتها من تتبع مسار اعتقال الضحية والتعرف على مكان دفنه وإخطار عائلته الموجودة بلبنان واستخراج رفات المرحوم عينات من عظامه، بغرض التحليل الجيني، ونقل رفاته بناء على رغبة العائلة إلى مقبرة مكونة حيث ووري الثرى ثم وضع الشاهدة على قبره.

أعلى الصفحة