المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان يشارك في الدورة الـ13 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف
شارك المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان من 5 إلى 26 مارس 2010 بجنيف في أشغال الدورة الـ13 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي انطلقت منذ فاتح مارس الجاري. وسيكون المجلس ممثلا بوفد مهم في مختلف اللقاءات المبرمجة خلال هذه الدورة.هكذا، شارك المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في النقاش السنوي التفاعلي حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والنقاش التفاعلي مع مجموعة العمل للأمم المتحدة حول الاختفاء القسري أو غير الطوعي ، ولقاء الحق في الحقيقة، والملتقى حول حقوق الطفل، ولقاء تقديم تقرير مجموعة العمل حول البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل واللقاء حول متابعة تطبيق إعلان وبرنامج عمل فيينا.
وبموازاة مع البرنامج الرسمي لدورة مجلس حقوق الإنسان، نظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان لقاء حول "جبر الضرر الجماعي في سياق العدالة الانتقالية" وذلك يوم الاثنين 8 مارس 2010 من الواحدة إلى الثالثة بعد الزوال بقصر الأمم المتحدة بجنيف (القاعة رقم 16).
وتمثل الهدف من هذا اللقاء في خلق فضاء للنقاش وتبادل التجارب والممارسات الفضلى في مجال تنفيذ برامج جبر الضرر الجماعي، بالإضافة إلى إبراز دور هذه البرامج في مسارات الحقيقة والمصالحة وتعزيز التعاون مستقبلا بين الفاعلين في مجال جبر الضرر الجماعي.
وسهر على تنشيط هذا اللقاء المتدخلون الآتية أسماؤهم: جياني ماغازيني، رئيس قسم أمريكا، أوروبا وآسيا الوسطى، وقسم المؤسسات الوطنية والآليات الإقليمية بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، السيد جيريمي ساركان، رئيس مجموعة العمل للأمم المتحدة حول الاختفاء القسري أو غير الطوعي، السيد كريستيان كوريا، المندوب الأول لبرنامج جبر الأضرار بالمركز الدولي للعدالة الانتقالية، السيد أحمد حرزني، رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالمملكة المغربية، السيد كارلوس ألبيرتو شوكانو، نائب ممثل البعثة الدائمة للبيرو لدى الأمم المتحدة بالإضافة إلى ممثل البعثة الدائمة للأرجنتين لدى الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، وعلى هامش هذه الأنشطة، شارك المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أيضا في الدورة الـ23 للجنة الدولية للتنسيق بين المؤسسات الوطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها التي ستنعقد من 23 إلى 25 مارس 2010.