المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان يمثل لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية بجنيف في اجتماع مجموعة العمل حول مشروع إعلان الأمم المتحدة للتربية والتكوين في مجال حقوق الإنسان
مثل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها في اجتماع مجموعة العمل حول مشروع إعلان الأمم المتحدة للتربية والتكوين في مجال حقوق الإنسان المنعقد من 10 إلى 14 يناير 2011 بجنيف. وسيكون المجلس ممثلا بعضوه السيدة أمينة المريني الوهابي.
وقد توصلت مجوعة العمل إلى صيغة ينتظر أن تعرض على مجلس حقوق الإنسان للمناقشة في دورته الـ16 التي ستنعقد خلال شهر مارس 2011 قبل أن تعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في شتنبر 2011 قصد اعتمادها رسميا تحت تسمية " إعلان الامم المتحدة للتربية والتكوين في مجال حقوق الإنسان".
وقد عمل المجلس على تنسيق إسهام المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مسار إعداد إعلان الأمم المتحدة حول التربية والتكوين على حقوق الإنسان. وفي هذا الإطار حرصت لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها على الإنخراط في دينامية إعداد الإعلان عبر تقديم جملة من الاقتراحات همت على الخصوص إدراج الحق في التربية والتكوين في مجال حقوق الإنسان كحق من حقوق الإنسان، توفير الموارد اللازمة لإعمال هذا الحق وتعزيز دور المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في مجال النهوض بالتربية والتكوين في مجال حقوق الإنسان.
يذكر أن مشروع الإعلان انطلق بمبادرة مشتركة من المغرب وسويسرا ، ودعم دول أخرى - عرفت لاحقا " بقطب التربية والتكوين على حقوق الإنسان" عبر تقديم مقترح لمجلس حقوق الإنسان يهم ضع إعلان عالمي للتربية على حقوق الإنسان. وقد استجاب المجلس لهذا الاقتراح عبر قرار رقم 10/6 بتاريخ 28 شتنبر 2007 ، وتم تكليف اللجنة الاستشارية لدى المجلس ، وهي لجنة خبراء، بتقديم تصور للمشروع بعد استشارات واسعة على أن تقدم تقرير في الموضوع للمجلس في دورة 2009 . وقد شكلت اللجنة الاستشارية فعلا مجموعة صياغة، ونظمت استشارات واسعة همت الحكومات والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية كما تم عقد ندوة هامة في مراكش صيف 2008 باستضافة من المغرب، في إطار هذا المسلسل.