أنتم هنا : الرئيسيةحلقة تفكير موضوعاتية حول "التاريخ": مقترحات لتعميق ونشر المعرفة بالتاريخ الراهن

النشرة الإخبارية

المستجدات

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد

11-03-2024

الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان: مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النقاش (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

حلقة تفكير موضوعاتية حول "التاريخ": مقترحات لتعميق ونشر المعرفة بالتاريخ الراهن

في إطار تنفيذ برنامج "مواكبة توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال الأرشيف، التاريخ والذاكرة"، نظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان حلقة تفكير موضوعاتية حول موضوع "التاريخ"، يوم الخميس 23 دجنبر 2010 بمقره بالرباط.

وخلال هذا اللقاء، الذي حضره ممثلون عن القطاعات الحكومية المعنية ومؤسسات التعليم والبحث والجامعات والمسؤولون عن المكاتب الإدارية الجهوية للمجلس ومنظمات غير الحكومية وعدد من الخبراء والمهتمين، قدم المشاركون جملة من الاقتراحات، التي سيتم رفعها إلى اللجنة العلمية للبرنامج من أجل الدراسة والمصادقة قبل إدراجها في خطة عمل البرنامج، ومن بينها:

دعم وحدات البحث ومجموعات البحث حول التاريخ الراهن بالمغرب وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال؛

توظيف ما تم إنجازه في هذا المجال من مراجع وبحوث ودراسات وتقارير وإصدارات وطنية وأجنبية (تشجيع ترجمة الكتب الأجنبية لتجاوز مشكل اللغة)؛

الاستعانة بضحايا انتهاكات الماضي ومن شهدوا أحداث التاريخ الراهن اللذين لا زالوا على قيد الحياة (شهادات حية) لكتابة التاريخ؛

الاستعانة بالرواية الشفوية من خلال ما يحكيه الأشخاص الذين عايشوا الفترة، وتدوين الشهادات؛

استثمار الأعمال الأدبية (أدب السجون) والأغنية الشعبية؛

جرد وجمع هذه الأعمال (الروايات، الأغنية الشعبية) والبحوث التي كتبت بهذا الشأن؛

ربط التاريخ بالصورة (أشرطة وثائقية وأفلام سينمائية)؛

جرد مختلف الإصدارات حول التاريخ الراهن؛

الاعتماد على التأليف غير الجامعي عبر إشراك المجتمع المدني في مجال كتابة التاريخ الراهن واستثمار الكتابات الصحفية؛

إدراج التاريخ الراهن في المنظومة التعليمية (مثال العدالة الانتقالية) وتشجيع تدريسه؛

دعم إطلاق سلك الدكتوراه حول التاريخ الراهن؛

تشجيع تبادل الخبرات والتجارب في إطار التوأمة مع مؤسسات الاتحاد الأوربي ذات الصلة؛

إنشاء مركز للبحث والتوثيق منفتح على باحثين وطنين ودوليين؛

إنجاز دراسة حول الحركات السياسية زمن الانتهاكات؛

إحداث خلية للتواصل؛

التركيز على المعطيات والمعلومات التي يمكن الحصول عليها من خلال إعادة قراءة والتنقيب في تاريخ "نظام القياد"

الاعتماد على التاريخ القبلي وتاريخ البادية المغربية بصفة عامة؛

الاعتماد على الأرشيف الوطني والدولي (خاصة فرنسا وإسبانيا) والاعتماد على مقالات صحافة الفترة الوطنية والأجنبية (الصحافة المصرية والتونسية والجزائرية والفرنسية والإسبانية) لكتابة التاريخ.

يذكر أن برنامج "مواكبة توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال الأرشيف، التاريخ والذاكرة"، الذي يموله الاتحاد الأوربي ويسهر على تنفيذه المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، انطلق رسميا في 5 أكتوبر 2010. ويهدف البرنامج إلى تعزيز مسار إرساء الديمقراطية وإعمال حقوق الإنسان، كما يسعى بشكل خاص إلى تيسير تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال حفظ الأرشيف والبحث التاريخي ونشر وتعميم المعارف حول تاريخ المغرب الراهن وحفظ الذاكرة.

ويتضمن البرنامج، الذي يبلغ غلافه المالي 8 مليون أورو، العديد من الأنشطة تهم دعم تفعيل إنشاء مؤسسة "أرشيف المغرب"، فحص أرشيف الهيئة والمجلس المتوفر حاليا وتصنيفه وجرده ووضعه رهن إشارة مؤسسة "أرشيف المغرب" والمساهمة في تجهيز هذه المؤسسة ودعم تثمين الأرشيف الخاص بالفترة الممتدة ما بين 1956 و1999 ودعم تدريس التاريخ الراهن وإنجاز الدراسات والأبحاث وإنتاج الدعامات التواصلية وتخليد أسماء الضحايا وإحداث متاحف جهوية ومواكبة إحداث المتحف الوطني للتاريخ الراهن والمساهمة في تجهيز المتاحف...إلخ

أعلى الصفحة