أنتم هنا : الرئيسيةأعضاء هيئة الوفاق الفلسطيني يطلعون على تجربة الإنصاف والمصالحة المغربية

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

أعضاء هيئة الوفاق الفلسطيني يطلعون على تجربة الإنصاف والمصالحة المغربية

استضاف المجلس الوطني لحقوق الإنسان من 17 إلى 21 أكتوبر 2011 بالرباط وفدا من هيئة الوفاق الفلسطيني لاطلاعه على تجربة المغرب في مجال العدالة الانتقالية خاصة من خلال مسار هيئة الإنصاف والمصالحة.

وتكون الوفد هيئة الوفاق الفلسطيني، وهي هيئة وطنية تهدف إلى إطلاق مسلسل المصالحة الفلسطينية على قاعدة كشف حقيقة الانتهاكات كيفما كان مصدرها والتوفيق بين الأطراف وإرساء فضاء للحوار والتدبير الديموقراطي للصراع السياسي، من السادة أحمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الوزراء اسماعيل هنية والكاتب العام لوزارة الخارجية سابقا، أسامة الفرا، محافظ خان يونس وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، جميل سلامة، قاض وأستاذ جامعي وأمين سر الهيئة، عبد العزيز الشقاقي، ناشط مجتمعي وشخصية وطنية ونبيه النونو، ناشط مجتمعي وشخصية وطنية.

وقد أعرب السيد محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال جلسة استقبال الوفد الفلسطيني، عن اعتزاز المجلس باستضافة أعضاء هيئة الوفاق الفلسطيني، لتقاسم التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية فلسفة، تنظيما، تدبيرا ونتائجا.

وأضح السيد الصبار أن معالجة ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان أمر " صعب وشائك ويتطلب الكثير من الحكمة" لذلك – يضيف السيد الصبار- تأتي مقاربة العدالة الانتقالية كتسوية غير قضائية تسعى أساسا إلى " تضميد الجراح برد الاعتبار والتعويض وجبر الضرر ووضع قواعد لعب جديدة تسمح بالاختلاف والتنوع والتدبير الديمقراطي للصراع السياسي في فضاء تنتفي فيه كل أشكال الاستبداد والقمع، تأسيسا للمستقبل".

من جانبه، قال السيد جميل سلامة، في كلمة عن الهيئة، إن حالة الانقسام التي عاشها المجتمع الفلسطيني وصلت حد الاقتتال نجمت عنها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وأثرت على الروابط القوية التي تجمع لحمة هذا المجتمع. وأضاف السيد سلامة أن هذا الأمر حذا بعدد من الشخصيات المؤمنة بالمصالحة والوفاق إلى تشكيل "هيئة الوفاق الفلسطيني" بهدف "وضع حد لحالة الانقسام والتدخل لمعالجة آثاره".

وقد ضم برنامج استضافة الوفد الفلسطيني تقديم جملة من العروض حول تجربة المغرب في مجال العدالة الانتقالية همت على الخصوص تقديم اختصاصات وصلاحيات المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، مدخل حول العدالة الانتقالية على ضوء التجارب المقارنة، تقديم عام حول هيئة الإنصاف والمصالحة، تجربة هيئة التحكيم المستقلة للتعويض وتقديم أسس وفلسفة التحكيم، فلسفة الهيئة ومذهبها في مجال جبر الأضرار، عرض حول نطاق ومنهجية وطرق التحريات في إطار الكشف عن الحقيقة، جلسات الاستماع العمومية والخاصة وللشهود الكبار، حفظ التاريخ والأرشيف والذاكرة، مقاربة النوع الاجتماعي، ضمانات وتدابير عدم التكرار، دور المجتمع المدني والضحايا وعائلاتهم في مسلسل المصالحة.

كما شمل البرنامج تنظيم لقاءات للوفد الفلسطيني مع كل من مؤسسة الوسيط، مجلس المستشارين، مجلس النواب، وكالة بيت مال القدس، المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان فضلا عن لقاء مع بعض جمعيات المجتمع المدني.

وتضمن برنامج الوفد أيضا لقاءات مع مسؤولي بعض الشعب الإدارية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان كشعبة الحماية ومساعدة الضحايا، شعبة الحقوق الجماعية والشؤون الجهوية، مركز التوثيق والإعلام والتكوين في مجال حقوق الإنسان، وحدة دعم تدبير برنامج " التاريخ والذاكرة والأرشيف"، وشعبة الأرشيف.

أعلى الصفحة