أنتم هنا : الرئيسيةعناوينالأنشطةبلاغات صحفيةالمعرض الدولي للنشر والكتاب : رواق مشترك يحتفي بالمناصفة والمساواة

  • تصغير
  • تكبير

المعرض الدولي للنشر والكتاب : رواق مشترك يحتفي بالمناصفة والمساواة

مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة

في فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب

 

رواق مشترك يحتفي بالمناصفة والمساواة

المعرض الدولي بالدار البيضاء، 12-22 فبراير 2015

 

يشارك المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في فعاليات الدورة 21 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنعقد بفضاء المعرض الدولي بمدينة الدار البيضاء من 12 إلى 22 فبراير 2015.

 

وسيحتفي رواق المجلس هذه السنة بالمناصفة والمساواة، كما تكرسهما أحكام الفصل 19 من الدستور وتكفلهما المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، خاصة اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ضد اﻟﻤﺮأة (1979)، التي انضم إليها المغرب في 21 يونيو 1993 ثم رفع تحفظاته عنها في 8 أبريل 2011، من خلال برمجة غنية ومتنوعة تهدف إلى تشجيع قيم المساواة وتكريس مبدأ المناصفة وتعزيز حقوق المرأة والترافع من أجلها والتعريف بأوضاع المرأة في المغرب وتشجيع الإنتاجات الأدبية والفكرية النسائية...

 

رواق من أجل المساوة والمناصفة

ومن أجل اختيار رواق يعبر عن أهداف المجلس وهيئة الأمم المتحدة من مشاركتهما في فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، أطلق المجلس، بشراكة مع الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين وجمعية "مهندسون معماريون غير مجهولون" مبارة مفتوحة أمام المهندسين المعماريين المغاربة الشباب (17 مشارك)، فاز بجائزتها الأولى شرف تصميم الرواق المهندس المعماري الشاب مولاي مني الشريف، من مواليد مدينة السمارة (1986).

 

"مناصفة ومساواة!" شعار هذا الرواق إذن الذي ستمتد فضاءاته على مساحة 300 متر مربع وستعرض به كتب ومؤلفات حول المرأة وحقوقها، من بينها تقارير المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومذكراته وإصداراته، وسيحتضن ما يقارب 100 نشاط سيتفاعل خلالها أزيد من250 فاعلة وفاعل من المغرب ودول أجنبية (نشطاء المجتمع المدني، مؤلفون، باحثون، مختصون، سياسيون..) مع زوار المعرض الدولي ورواد الرواق حول قضايا المرأة وسبل تعزيز قيم المساواة ومبدأ المناصفة وتكريسهما وكذا حول تطور حقوق المرأة في المغرب وأبرز التحديات المطروحة في المجال..

 

نقاشات ومحاور رئيسية

هكذا ستعطى الكلمة داخل فضاءات الرواق، إلى أكثر من 30 جمعية وطنية وعربية ودولية، لإبراز دورها في إقرار حقوق المرأة والترافع من أجل تحقيق المساواة كاملة، وعشرة أحزاب سياسية وطنية (من أحزاب الأغلبية والمعارضة) للحديث عن قضايا المناصفة ودور الأحزاب في تعزيزها والالتزام بها. كما يتضمن برنامج الرواق سلسلة من الندوات والعروض والنقاشات والورشات... تنتظم على شكل محاور يومية رئيسية أبرزها، بالإضافة إلى محوري "الكلمة للجمعيات" و"الكلمة للأحزاب"، "يوم وكتاب" و"حلقات المعارف" و"المعرض الأدبي" و"الفعل والإبداع" و"مؤلفات وإصدارات"...

 

وفي إطار سلسلة الندوات وحلقات المعارف، سيحتضن الرواق لقاء لعرض تجارب بعض المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في النهوض بحقوق المرأة والدفاع عنها والترافع من أجل تعزيزها (الإكوادور، البوسنة، جنوب إفريقيا وفلسطين).

 

يذكر أنه في إطار الدفاع عن قيم المساواة ومبدأ المناصفة وجهود تعزيز حقوق المرأة والدفاع عنها بالمغرب، أصدر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى حدود اليوم، بالإضافة إلى سلسلة ندوات ولقاءات وطنية ودولية، ثلاث مساهمات رئيسية في المجال (دراسة مقارنة حول التجارب الدولية في مجال مأسسة مكافحة التمييز، بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومذكرة حول الهيئة المكلفة بالمناصفة ومكافحة جميع أشكال التمييز، التي ينص الدستور المغربي على إحداثها، وإصدار، في إطار سلسلة المساهمة في النقاش العمومي، حول مكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة)، بالإضافة إلى مذكرة حول المشروع المحدد لشروط الشغل والتشغيل المتعلقة بالعمال المنزليين ومذكرة حول المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة.

أعلى الصفحة