أنتم هنا : الرئيسيةعناوينالأنشطةبلاغات صحفية20 يونيو - اليوم العالمي للاجئ "أسرة واحدة مزقتها الحرب رقم أكبر من أن يُحْتَمل"

النشرة الإخبارية

المستجدات

24-04-2024

اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء-سطات تعقد اجتماعها العادي الحادي (...)

اقرأ المزيد

19-04-2024

الدار البيضاء-سطات: ورشة تفاعلية لتحديد الحاجيات الكفيلة بدعم قدرات الجمعيات (...)

اقرأ المزيد

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

20 يونيو - اليوم العالمي للاجئ "أسرة واحدة مزقتها الحرب رقم أكبر من أن يُحْتَمل"

 

يخلد المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من 17 إلى 20 يونيو 2014 اليوم العالمي للاجئ المخلد في 20 يونيو من كل سنة. وتتمحور الحملة العالمية للإخبار والتحسيس الخاصة بهذه السنة حول آثار الحروب على الأسر وذلك تحت شعار "أسرة واحدة مزقتها الحرب رقم أكبر من أن يُحْتَمل".

ومن أجل تخليد هذا اليوم العالمي، يقيم المجلس والمفوضية فضاء للتحسيس (رواق) بباب الحد، وسط مدينة الرباط من الثلاثاء 17 إلى الجمعة 20 يونيو من الساعة 10 صباحا إلى السادسة مساء. وتهدف هذه المبادرة إلى الالتقاء المباشر بعموم المواطنين المغاربة من أجل تحسين فهمهم لوضعية اللاجئين وخلق إحساس التفهم والتعاطف لديهم مع هؤلاء الأشخاص الذي اقتلعوا من ديارهم اقتلاعا وتبادل الأفكار معهم بخصوص السياسة الجديدة في مجال الهجرة واللجوء التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في شتنبر 2013، على إثر توصيات تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي يحمل عنوان "الأجانب وحقوق الإنسان بالمغرب : من أجل سياسة جديدة للهجرة".

كما سيتم تنظيم لقاءات أخرى من طرف شركاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل الاحتفاء باليوم العالمي للاجئ بحسب البرنامج التالي :

 

 

بخصوص اليوم العالمي للاجئ

يشكل اليوم العالمي للاجئ، المخلد في 20 يونيو من كل سنة، مناسبة للاحتفاء بشجاعة وصمود الملايين من الأشخاص المشردين عبر العالم والذين أرغموا على ترك ديارهم بسبب الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان. ويمكن هذا اليوم من إبراز ما تكتسيه استماتتهم وتضحياتهم في سبيل البقاء من طابع بطولي وما لمسارهم من طابع كوني – فالكل معرض ليصبح يوما ما لاجئا- وكذا تسليط الضوء على قدرتهم على الإيمان بمستقبل أفضل يتمكنون فيه من إعادة بناء حياتهم من جديد في ظل تمتعهم  بكرامتهم الإنسانية.

في سنة 2014، أجبرت الصراعات والاضطهاد والانتهاكات عددا غير مسبوق من البشر على مغادرة ديارهم تاركين ورائهم كل ما يملكون. ويعزى هذا الارتفاع الكبير أساسا إلى الحرب الدائرة في سوريا، التي حولت نحو 3 ملايين شخصا إلى لاجئين وأسفرت عن نحو 7 ملايين من المشردين داخليا، وكذا إلى حالات كبرى من النزوح بإفريقيا خاصة بجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان.

في وقت، يجبر فيه عدد متزايد من الأشخاص على الفرار من ديارهم، قلما تسلط وسائل الإعلام، لدى تغطيتها لهذه الصراعات، الضوء على الكلفة الإنسانية للحرب، والحال أنها تخلف ضحايا من أمهات وآباء وأبناء وبنات.

دعوة لتقديم شهادات

بمناسبة اليوم العالمي للاجئ، تود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تذكير الرأي العام العالمي بقوة وشجاعة اللاجئين وذلك من خلال دعوة كل واحد إلى تقاسم تجارب ومسارات لاجئين يعرفهم أو تقديم تجربته الخاصة. فمن خلال هذه الشهادات يمكننا إبراز المشاعر الإنسانية التي يشعر بها كل واحد منا إذا واجه احتمال فقدان كل شيء والانطلاق من الصفر أو من أجل حماية أسرته من العنف. ويضم موقع (http://parcours.unhcr.org) قصصا للاجئين. هكذا، يمكنك الاطلاع على عدة قصص أو تحميلها أو كتابة أو نشر قصص خاصة بك ومشاركة الآخرين شهادتك الخاصة سواء كنت لاجئا أو صحفيا أو طالبا أو مواطنا عاديا.

توجد تصريحات فيديو صورها عدد من المشاهير لدعم اللاجئين وهي متوفرة على موقع اليوتوب (http://bit.ly/1p1oNPa) وكذا على موقع الأنترنت (http://parcours.unhcr.org) إلى جانب المئات من الحكايات عن المسارات التي قطعها عدد من اللاجئين. كل واحد مدعو إلى نشر وتقاسم وتسجيل رسالة التضامن الخاصة به.

للاتصال

-          المجلس الوطني لحقوق الإنسان : مديرية التواصل 05.37.73.29.23

-          المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين : مارك فاو، مكلف بالعلاقات الخارجية (06 61 95 85 63) أو إيمان الموساوي، مكلف بالإعلام العمومي (06 66 73 81 34)

أعلى الصفحة