أنتم هنا : الرئيسيةتقديم مؤلف "مسار جد طويل .. قصص للاجئين بالمغرب"

النشرة الإخبارية

المستجدات

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد

11-03-2024

الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان: مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النقاش (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

تقديم مؤلف "مسار جد طويل .. قصص للاجئين بالمغرب"

احتفالا باليوم العالمي للاجئين، جرى يوم الخميس 16 يونيو 2016 بمدينة الرباط تقديم مؤلف يحمل عنوان "مسار جد طويل...قصص للاجئين بالمغرب" للكاتب والمختص في علم النفس السيد جليل بناني.

ويحكي المؤلف، الذي نشر برعاية ودعم من لدن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ودار النشر "لا كروازي دي شومان"، قصص ومسارات ثلاثين لاجئا بالمغرب قادمين من العديد من البلدان (أفغانستان وبوروندي والكاميرون ووسط الصين والكونغو وكوت ديفوار، وإريتريا، والعراق، وليبيريا، مالي، فلسطين، السودان، سورية وتشاد واليمن)، ويقيمون في مدن مختلفة بالمغرب، كالرباط، والدار البيضاء، والقنيطرة، ووجدة، ومراكش، وأزرو وغيرها.

وقد أبرز السيد ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في مداخلة بالمناسبة، أن هذا الكتاب يسلط الضوء على مسارات شخصية للاجئين، تحمل أسماء وصورا، ويبرز معاناتهم وآمالهم بما يسمح بتجاوز ظاهرة التعميم والنظر للاجئين كأرقام وأعداد بشرية هائلة وهي الظاهرة التي تلغي البعد الإنساني الذي يسم كل تجربة لجوء. كما أعرب عن قناعته بأن حضور اللاجئين من شأنه أن يغني المجتمع المغربي، الذي سيتفاعلون معه تأثيرا وتأثرا، على غرار كل تجارب اللجوء في العالم.

ولم يفت السيد اليزمي أن يشير إلى العديد من الأزمات التي يشهدها العام في علاقة مع الهجرة واللجوء، محددا إياها في أربع : أزمة اللجوء التي تفاقمت مع الحروب التي تشهدها العديد من مناطق العالم، أزمة مصير المهاجرين المستقرين وأبنائهم ممن ولدوا في بلدان الهجرة، أزمة الهجرة لأسباب بيئية، وأزمة الهجرات جنوب-جنوب.

وبخصوص الهجرة لدواعي بيئية، أثار السيد اليزمي الانتباه إلى أن المهاجرين المعنيين بهذه الظاهرة ليس لديهم لحد الآن أي هيئة دولية تعنى بوضعهم ولا نص في القانون الدولي يوفر لهم الحماية، والحال أن أعدادهم في تزايد مستمر حتى أنها فاقت أعداد اللاجئين المشمولين باتفاقية جنيف.

أما مؤلف الكتاب، السيد جليل بناني، والذي يعمل في مجال الطب النفسي كطبيب ومحلل، فقد أشار إلى أنه "إذا كانت للمهاجر في الغالب إمكانية العودة إلى بلده، فإن اللاجئ مجبر على الرحيل، همه الأول هو البقاء على قيد الحياة"، مضيفا أن "القبول بالوضع وخلق نوع من القطيعة مع الماضي يساعد  اللاجئ على الاندماج".

يذكر أن اللقاء تميز اللقاء بمداخلات لكل من السادة أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، وجان بول كافالييري، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، وعبد القادر رتناني، مدير دار نشر "لا كروازي دي شومان" أكدوا خلالها أن الكتاب يتيح اكتشاف الكثير عن هؤلاء اللاجئين، وعن ثقافاتهم والظروف التي دفعتهم إلى اللجوء كما أنه يرصد تجارب إنسانية لأشخاص منذ بدء مسار لجوئهم حتى انخراطهم في مسار الاندماج بالمغرب، مشيرين إلى أن مساراتهم تؤكد أن القيم الإنسانية قاسم مشترك يجمع بيننا على الرغم من اختلافاتنا الدينية والثقافية وأن اللاجئين لا يعتبرون أعباء إضافية بقدر ما يشكلون موارد من شانها أن تساهم في إثراء بلد الاستقبال.

النشرة الإخبارية

التسجيل للتوصل
بالنشرة الإخبارية

النشرة الإخبارية

تمت عملية التسجيل بنجاح

Veuillez mettre la solution de cette opération mathématique simple.

الحقول المطلوبة *