أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداتمائدة مستديرة بلندن حول المجهودات المبذولة من طرف المغرب في مجال النهوض وتعزيز حقوق الإنسان

  • تصغير
  • تكبير

مائدة مستديرة بلندن حول المجهودات المبذولة من طرف المغرب في مجال النهوض وتعزيز حقوق الإنسان

قام السيد أحمد حرزني، رئيس المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان بزيارة عمل للندن من 12 إلى 14 دجنبر 2010 قام خلالها بتنشيط مائدة مستديرة حول "المجهودات المبذولة من طرف المغرب في مجال النهوض وتعزيز حقوق الإنسان"، كما أجرى مباحثات مع مسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية البريطانية وكبار المسؤولين بمنظمة العفو الدولية انترناسيونال.

وجاء في قصاصة لوكالة المغرب العربية للأنباء، أن السيد حرزني استعرض, خلال هذا اللقاء، الذي نظم بمقر المعهد الملكي للشؤون الدولية بحضور برلمانيين بريطانيين وممثلي المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان وفعاليات المجتمع المدني وباحثين, مختلف الأنشطة التي قام بها المجلس الإستشاري لحقوق الانسان وخاصة في مجال مواكبة مجهودات دمقرطة وتعزيز دولة الحق والقانون.

وأبرز في هذا السياق تتميم عملية متابعة تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجالات كشف الحقيقة، جبر الضرر الفردي والجماعي والإصلاحات المؤسساتية والقانونية.

وبعد أن شدد على ضرورة إيلاء اهتمام أكبر للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية, عبر السيد حرزني عن أمله في أن يرى المجلس الاقتصادي والاجتماعي النور في أقرب وقت حتى يشكل بالتالي اطارا شاملا قادرا على النهوض بالحوار الاجتماعي.

من جانبه, سلط السيد البير ساسون, العضو بالمجلس الاستشاري لحقوق الانسان, الضوء على الأنشطة التي قام بها المجلس على المستوى الدولي, مذكرا بعلاقات التعاون التي تربط هذه المؤسسة بالمنظمات الإقليمية للنهوض بحقوق الانسان.

من جهة أخرى، عقد رئيس المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان, خلال زيارته للندن لقاءات مع مسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية البريطانية, ومنظمة العفو الدولية وكذا مع برلمانيين بمقر البرلمان البريطاني. ونقلت الوكالة تصريحا عن السيد حرزني قال فيه إن مخاطبيه من منظمة العفو أقروا بالمجهودات المهمة التي قام بها المغرب خاصة في مجال تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة وتعزيز حقوق الإنسان بشكل عام". وهمت محادثات السيد حرزني مع المسؤولين البريطانيين جملة من المجالات من بينها الأحداث التي عرفتها مدينة العيون خلال نونبر الماضي وسبل وآفاق التعاون بين المجلس ومنظمة العفو الدولية.

أعلى الصفحة