تعزيز التواصل والحكامة وتجديد مصادر التمويل أبرز أهداف خطة عمل الجمعية الفرنكفونية للجان الوطنية لحقوق الإنسان برسم 2016
عقدت الجمعية الفرانكفونية للجان الوطنية لحقوق الإنسان، التي يضطلع برئاستها حاليا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مجلسها الإداري يوم الاثنين 21 مارس 2016 بقصر الأمم بجنيف.
وقد تم خلال هذا الاجتماع، الذي ترأس أشغاله السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمنعقد على هامش الاجتماع السنوي التاسع والعشرين للجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، تقديم الخطوط الكبرى لخطة عمل الجمعية برسم سنة 2016. وتضم خطة العمل خمس أهداف اعتبرت ذات أولوية ألا وهي : تقوية قدرات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لا سيما في مجال الحصول على الاعتماد من لدن لجنة التنسيق الدولية وكذا في موضوع المقاولة وحقوق الإنسان؛ الحكامة والتدبير؛ تعزيز التواصل المؤسساتي؛ حماية أعضاء المؤسسات الوطنية وأطقمها الإدارية ثم تقنيات البحث عن مصادر التمويل. وبخصوص هذا الهدف الأخير، لم يفت السيد اليزمي أن يذكر بأهمية العمل على إيجاد أنماط جديدة ومبتكرة للتمويل والاهتمام بشكل أكبر بآليات التمويل الوطنية.
كما تم خلال هذا اللقاء تقديم الصيغة الأولية للموقع الإلكتروني الجديد للجمعية والرامي إلى تحقيق تواصل وتفاعل أفضل بين المؤسسات الأعضاء والتعريف بأنشطتها وإسماع صوتها. وفي هذا الإطار، أكد السيد اليزمي على أن الرهان الأكبر الذي يجب أن تكسبه جميع المؤسسات الوطنية هو التمكن من التحيين الدائم لمضامين الموقع وجعله مصدرا مهما للمعلومات والوثائق والأخبار والتجارب للتعرف على المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالفضاء الفرنكفوني. كما اقترح أن يتم تعيين مخاطب على مستوى كل مؤسسة وطنية مع هيئة تحرير الموقع لضمان تحيين منتظم لمضامينه.
يذكر أن الجمعية الفرانكفونية للجان الوطنية لحقوق الإنسان، التي تم إحداثها سنة 2002، تضم اللجان والمجالس الوطنية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان الكائنة بالفضاء الفرنكفوني. وتهدف الجمعية إلى النهوض بدور اللجان الوطنية لحقوق الإنسان وتشجيع إحداث مؤسسات وطنية جديدة وتحفيز التعاون والتبادل بينها.