أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداتميثاق الرباط يختتم فعاليات المنتدى الجهوي الأول حول المدينة وحقوق الإنسان

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

ميثاق الرباط يختتم فعاليات المنتدى الجهوي الأول حول المدينة وحقوق الإنسان

 

 

 

اختتمت فعاليات المنتدى الجهوي الأول حول المدينة وحقوق الإنسان، الذي نظمته اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالرباط القنيطرة يومي 27 و28 شتنبر 2014 بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط تحت شعار "من أجل مدينة جديرة بساكنتها"، بإصدار "ميثاق المدينة وحقوق الإنسان".

ويهدف الميثاق إلى حماية الحقوق الأساسية، وتوفير الوسائل المادية واللامادية التي تضمن الولوج إلى هذه الحقوق، والعمل على الحد من أشكال التمييز والتفاوت الاجتماعي والمجالي، وتقوية قدرات مختلف "صانعي المدينة" وتمكينهم من القيام بالأدوار المنوطة بهم أو المنشودة، والانخراط في السياسات والبرامج والأوراش والمشاريع الجهوية والوطنية والإقليمية والدولية التي تهتم بالمدينة وحقوق الإنسان.

ويتوجه الميثاق إلى جميع صانعي المدينة أي كل المتدخلين في صياغة البرامج والمشاريع التي تهم هيكلة وتصميم المدينة وتقديم الخدمات في إطارها، وكذا آليات اتخاذ القرار وبلورته وتنفيذه وتقييمه في جميع المناحي التي تهم الحياة الفردية والجماعية.

وقد ضم برنامج المنتدى تنظيم ثلاث جلسات عامة خصصت على التوالي لمواضيع "المدينة والديمقراطية التشاركية"، "الحقوق المدنية والسياسية والمواطنة"، "حقوق الإنسان والمدينة : الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية"؟ وتم في إطارها عرض أفكار ومنطلقات نظرية ومبادئ عامة لتحديد علاقة المدينة بحقوق الإنسان كفضاء مجالي، وكعلاقات اجتماعية، وحاجيات متنوعة متعددة، تقتضي الاستجابة إليها لتمكين الإنسان/ المواطن من التمتع بكافة حقوقه بغض النظر عن سنه وجنسه ودينه وانتمائه الاجتماعي، من طرف باحثين وأكاديميين ومسؤولين في القطاعات العمومية.

وتناولت الورشات، هي الأخرى، مواضيع متنوعة، حيث ناقشت الجهوية الموسعة والتدبير التراببي للحقوق، وآليات ضمان حقوق القرب وحقوق الفئات الهشة، والمدينة في علاقتها بالمعرفة وسائط الاتصال والتجارب الدولية في مجال حقوق الإنسان، انتهت جميعها إلى إصدار عدد من الخلاصات والنتائج والتوجهات ركزت على المشاركة في اتخاذ القرار واعتماد مقاربة دامجة في مجالات التصميم والتخطيط وصياغة البرامج، وكذا مقاربة النوع الاجتماعي وغيرها.

كما خصص المنتدى فضاء للتسيير الذاتي نظمت في إطاره ندوة من قبل جمعية شباب من أجل الشباب التي اختارت الاشتغال على موضوع الشباب وعلاقته بالمدينة.

وعرف المنتدى حضور حوالي 400 مشاركة ومشارك في يومه الأول، وحوالي 240 مشاركة ومشارك في الورشات التي نظمت في اليوم الثاني، وكذا في الجلسة الختامية، 40 في المائة منهم نساء.

أعلى الصفحة