أنتم هنا : الرئيسيةتعزيز دور الجامعة في رفع الوعي بالتغيرات المناخية وآثارها على حقوق الإنسان

النشرة الإخبارية

المستجدات

26-12-2018

حصيلة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة: المغرب ينجح في تعويض 27254 (...)

اقرأ المزيد

09-12-2018

‎انتخاب أمينة بوعياش لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة (...)

اقرأ المزيد

08-12-2018

اختتام فعاليات ندوة دولية لوضع أجندة بحث مشتركة في مجال الهجرة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

تعزيز دور الجامعة في رفع الوعي بالتغيرات المناخية وآثارها على حقوق الإنسان

نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة بشراكة مع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وبتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي، يوم السبت 14 ماي 2016، الملتقى الجهوي الجامعي الثاني تحت شعار "من أجل تعزيز دور الجامعة في رفع الوعي بالتغيرات المناخية وآثارها على حقوق الإنسان".

وقد نظم الملتقى في إطار الانخراط في الاستعدادات لتنظيم مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP22 ) الذي ستحتضنه مدينة مراكش في نونبر 2016 وكذا التحضير لمنتدى المناخ "ميدكوب 22" (منتدى المجتمع المدني بفضاء المتوسط) الذي سينظم بمدينة طنجة في يوليوز المقبل.

وقد شارك في هذا الملتقى ثلة من الخبراء والأساتذة الجامعيين والفاعلين المؤسساتيين والجمعويين والطلبة وجرى خلاله تقديم مداخلات تهم التغيرات المناخية وتأثيرها على الحق في التنمية المستدامة وعلاقتها بالنوع الاجتماعي، كما تم تسليط الضوء على ضرورة الرفع من الوعي بهذه الظاهرة عبر اعتماد منهجية فعالة للتحسيس والتعريف بدور المجتمع المدني في مؤتمرات الأطراف حول المناخ.

وفي مداخلة لها بالمناسبة، أكدت السيدة سلمى الطود رئيسة اللجنة الجهوية أن مقاربة هذا الموضوع تتطلب انخراط جميع المتدخلين سواء الخبراء والباحثون في المختبرات الجامعية أو الفاعلون المؤساستيون الذين يضعون السياسات العمومية أو المنتخبون الذين يمثلون المواطنين في تحديد الاختيارات وأيضا الجمعويون بقوتهم الاقتراحية وبالإمكانيات التي تمنحها لهم الديمقراطية التشاركية.

كما أكدت السيدة الطود على ضرورة استجماع كل الإمكانيات المتوفرة من أجل تشخيص الأوضاع البيئية، وتحديد كل المشاكل البيئية وأسبابها، والعمل على وضع حلول قابلة للتنفيذ على المدى القريب والمتوسط والبعيد، وذلك في أفق تحقيق رهانات محطة مؤتمر الأطراف بمراكش.

وشهدت الفقرة الثانية من البرنامج مشاركة مجموعة من الطلبة عن مؤسسات الجهة: المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية،المعهد الوطني للعمل الاجتماعي، المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، كلية العلوم والتقنيات، المعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة، كلية العلوم بتطوان، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، وتم خلالها تقديم ومناقشة آثار التغيرات المناخية على دول: المغرب، كندا، مصر، جزر القمر، فرنسا، ألمانيا، والسويد، كما تم عرض إستراتيجياتها حول التكيف والتخفيف من مخاطر التغيرات المناخية، وانتظاراتها من المؤتمر المقبل بمراكش.