أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداتأمين عام المجلس الوطني يستقبل رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن

  • تصغير
  • تكبير

أمين عام المجلس الوطني يستقبل رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن

استقبل أمين عام المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد محمد الصبار، وفدا أمريكيا رفيعا، على رأسه السيد جون هامر، رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، ونائب زير الدفاع الأمريكي سابقا، وذلك يوم الاثنين 28 مارس 2011، بمقر المجلس بالرباط.

واستهل السيد الصبار هذا اللقاء بالتذكير بالسياق التاريخي لنشأة المجلس، مبرزا أهم التطورات والمكتسبات التي راكمتها المملكة، سواء على مستوى حماية حقوق الإنسان والنهوض بها أو على مستوى الإصلاحات ودمقرطة المؤسسات...

هذا واستعرض أمين عام المجلس الوطني أهم اختصاصات المجلس في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، مذكرا بأهم المشاريع التي انخرط فيها المجلس (من خلال المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان)، تحديدا متابعة تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة ومشروعي الأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان وخطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وبالإضافة إلى ذلك، تطرق السيد الصبار إلى التطورات التي يعيش على وقعها المغرب في الآونة الأخيرة، والتي تبلور عنها إنشاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان باختصاصات موسعة واستقلالية وتعددية أكبر، ومؤسسة الوسيط والمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، التي جاء إنشائها استجابة إلى توصية صادرة عن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في وقت سابق، دون إغفال الورش الكبير المرتبط بمراجعة الدستور ، الذي من المنتظر أن يحقق من خلاله المغرب قفزة نوعية على مختلف الأصعدة.

وفي السياق التطورات التي يشهدها العالم العربي، أبرز السيد الصبار أن للمغرب خصوصية لا يمكن إغفالها، خاصة أن المملكة كانت سباقة لفتح صفحة الماضي والانخراط في مسلسل الإصلاحات والدمقرطة مبكرا، مشددا أنه يجب على المغرب أن يستمر على نفس المنوال وأن لا يتهاون في تعزيز المكتسبات والسير قدما في الطريق الذي اختاره منهاجا لتحقيق ما يطمح إليه الشعب المغربي كافة.

ومن جانبه، أشاد الوفد الأمريكي بالإصلاحات التي يشهدها المغرب، معبرا عن إعجابه بما يقوم به المجلس وبالمكتسبات التي حققها المغرب في شتى المجالات...

وعاد السيد الصبار إلى التأكيد أن المستقبل واعد بالنسبة للمغرب وأن مغرب الغد سيكون لا محالة مختلفا عن مغرب اليوم كما هو مغرب اليوم مختلف أيما اختلاف عن مغرب الأمس، خاصة في مجال حماية حقوق الإنسان وتعزيز المكتسبات، مذكرا بأن التحديات جسام، لكن مواجهتها ورفعها غير مستعص مع توفر الإرادة السياسية وتنامي الوعي بالمسؤولية...

ع.ب.

أعلى الصفحة